أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس أمرا ملكيا بتعيين الدكتورة هدى بنت محمد العميل مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمرتبة الممتازة. وذلك بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم، والاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، والاطلاع على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات الصادر. ورفعت الدكتورة هدى بنت محمد العميل خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينها مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمرتبة الممتازة. وسألت الله - سبحانه وتعالى - أن يعينها في مهمتها الجديدة، مثنية في الوقت نفسه على الجهود التي قامت بها الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد في مرحلة مهمة من تاريخ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وقالت العميل إنها ستكرس جهودها بالتعاون مع كافة زميلاتها مسؤولات الجامعة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني في أن تكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن صرحا علميا شامخا يتصدر الجامعات المحلية ويضاهي الجامعات العالمية. وتعد الدكتورة هدى العميل من الكفاءات البارزة محليا، وحاصلة على الدكتوراه في الفلسفة «التربية في الطفولة المبكرة» من جامعة ويلز عام 2002م. وماجستير تربية «القيادة التربوية» من جامعة ميتشغان الغربية بالولايات المتحدةالأمريكية 1986م، وماجستير تربية «التربية في الطفولة المبكرة» من جامعة ميتشغان الغربية بأمريكا عام 1985م. وتشغل منصب وكيلة كلية التربية بجامعة الملك سعود، حتى صدور قرار تعيينها مديرة لجامعة الأميرة نورة أمس. وكانت مديرة جامعة الأميرة نورة قد شاركت في أكثر من 13 مؤتمرا دوليا وندوة علمية، من أبرزها مؤتمر الطفولة المبكرة وذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة عين شمس بالقاهرة، وندوة الطفولة المبكرة: خصائصها وحاجاتها، وزارة التربية والتعليم، الرياض، ومؤتمر الإعلام والطفل، بالبحرين، والاجتماع الإقليمي لخبراء الطفولة المبكرة، بالشارقة، وقدمت ندوة قضايا في رياض الأطفال، قسم التربية ورياض الأطفال، جامعة الملك سعود، وندوة عن برنامج ريجيو اميليا بإيطاليا، إلى جانب ما يزيد على30 محاضرة تربوية في كل من الرياض والدمام والقصيم. يشار إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تعد أضخم مدينة جامعية نسائية في العالم، وأنشئت بناء على توجيه ملكي في 18/4/1427ه وتقع تحت مظلة وزارة التعليم العالي، وتشرفت الجامعة بقيام خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية للجامعة بتاريخ 29/10/1429ه، وقيام مقامه السامي بتغيير مسمى هذه الجامعة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة من جامعة الرياض للبنات إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن