تكثف شرطة جدة تحقيقاتها للوصول إلى قاتل سيدة إثيوبية في العقد الثالث عثر على جثتها وبها طعنات نافذة بحي الروابي في منطقة كيلو ثمانية جنوبجدة. وكان أحد المقيمين أبلغ الشرطة عن العثور على جثة السيدة في الشارع والدماء تنزف منها ليهرع رجال الأمن إلى الموقع الذي تم تطويقه وجرى رفع كل الأدلة والبصمات، فيما انطلق فريق آخر في اتجاه الكشف عن هوية القتيلة، وهي من مخالفي أنظمة الإقامة، والاستدلال على القاتل، بعد أن توصلوا إلى منزل أشير إلى أن القتيلة، كانت تسكنه، حيث يرجح أن تكون قد تعرضت فيه للطعن قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الشارع على ضوء آثار الدماء عثر عليها قريبا منه. وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد إن التحقيق في القضية لا يزال في بدايته وينتظر تقرير الطب الشرعي ليحدد وقت الوفاة، ولفت إلى أن الفريق الأمني نجح في اصطياد خطوط مهمة ستساهم بقوة في تحديد هوية الجاني بعد أن تم جمع كل المعلومات والبيانات عن القتيلة وعن علاقاتها مع عدد من الأشخاص