ضخ المصرف المركزي المصري «كميات كبيرة من الدولارات» أمس في الأسواق للحد من المضاربات التي استهدفت الجنيه المصري على خلفية الأحداث القائمة في مصر. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن نائب حاكم البنك المركزي هشام رامز قوله إن «تدخل البنك المركزي أدى إلى خفض في سعر الدولار الأمريكي بنحو تسعة قروش، حيث كان سجل أمس 5,96 جنيه، وأصبح بعد تدخل المركزي 5,87 جنيها؛ ما ألحق خسائر كبيرة بالمضاربين». وأضاف المسؤول المصري أن «البنك المركزي يراقب حركة السوق بشكل دائم وهو مستعد للتدخل الفوري في أي وقت إذا ما اقتضت الظروف ذلك». وأوضح أن «احتياطيات العملات الأجنبية الموجودة لدى المركزي التي تصل إلى نحو 36 مليار دولار تساعد على تحقيق التدخل السريع والمنظم في أي وقت». وكانت المصارف المصرية أقفلت أبوابها طيلة عشرة أيام إثر الأحداث الأخيرة التي ترافقت مع تظاهرات مناهضة للرئيس المصري حسني مبارك.