كشف المشرف على الحدائق بأمانة منطقة الرياض الدكتور إبراهيم أبودجين ل «شمس» عن مشروع لإنشاء ساحات نسائية مغلقة داخل أحياء منطقة الرياض، أسوة بساحات الشباب، ويبلغ عددها 50 ساحة من أصل 100 يجري العمل على تنفيذها في المرحلة الأولى، ويتوقع أن يرى المشروع النور نهاية العام الجاري بعد الانتهاء من الحصول على بعض الموافقات من الجهات المعنية، وأخذ الآراء من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار إلى انتهاء تصميم المشروع بالكامل من قبل الأمانة، وبدأ العمل فيه منذ وقت طويل، بالإعداد والتهيئة بالشكل المناسب الذي يراعي خصوصية المرأة من الجوانب الدينية والثقافية والاجتماعية، حتى رياضة المرأة الحامل أخذت في الحسبان. مؤكدا أن الأمانة أكدت مراعاة الخصوصية في إنشاء الساحات في أماكن بعيدة عن ساحات الشباب، وستوزع ساحات الفتيات بحسب الكثافة السكانية في الأحياء في المرحلة الأولى «ستكون هناك مساواة في عملية توزيع الساحات كما حدث في ساحات الشباب، حيث بدأنا في الأحياء الأكثر كثافة في الرياض، وأنشأنا الساحات الأولى في جنوبالرياض». وذكر أن إنشاء الساحات النسائية جاء استشعارا من أمانة منطقة الرياض لحاجة الفتيات إلى ممارسة الرياضة وانعكاس ذلك إيجابا على صحة الإنسان وتلبية لمطالب الفتيات، إضافة إلى نجاح مشروع الساحات الشبابية في أوساط سكان مدينة الرياض. وأشار إلى أن الساحات ستكون مغلقة ومجهزة بالأقسام الداخلية والصالات الرياضية المكيفة، وسيتم توفير الأجواء المناسبة بالاعتماد على الخبرات النسائية في اختيار الملاعب الرياضية، وسيكون هناك العديد من الألعاب المختلفة على رأسها كرة القدم والعدو وبرامج في تخفيف الوزن، ودروس اللياقة السويدية وفعاليات وبرامج تخص المرأة بالإشراف من قبل طاقم نسائي متخصص يشرف على المشاركات في الساحة الرياضية. كما أكد أبودجين أن موظفات أمانة منطقة الرياض وفرن البنية التحتية للإشراف على الساحات من قبل 15 فرعا نسائيا «وضعت الساحات دون أي هدف تجاري وسيكون الدخول كما في الساحات الشبابية مجانا» .