وصف المدرب فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني، نظيره في ريال مدريد خوسيه مورينيو ب «المثال السيئ» الذي لا يمكن أن يحتذى به رياضيا بسبب أحاديثه الإعلامية المستفزة، بالإضافة إلى بعض التصرفات المعادية لجماهير خصومه في الكثير من المباريات، مثلما حدث بالموسم الماضي عندما ركض باتجاه جماهير برشلونة طالبا منهم السكوت، بعدما نجح مع فريقه السابق إنتر ميلان في إقصائهم من بطولة دوري أبطال أوروبا. ولم يكن مورينيو المدرب الوحيد الذي انتقده ديل بوسكي الفائز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في وقت سابق، بالإضافة إلى كأس العالم الأخيرة مع منتخب بلاده، بل وضع إلى جانبه مدرب سبورتينج خيخون مانولو بريسيادو الذي شتم مورينيو ذات مرة أمام الأشهاد، وقال العديد من الكلمات الجارحة في حقه من أهمها «الحقير والسخيف والراكض خلف الأموال». بعد أن اتهمه المدير الفني البرتغالي بالتساهل في مباراة برشلونة بالدوري الإسباني. وأوضح ديل بوسكي أن «ما فعله المدربان أخيرا يكشف الجانب السيئ من اللعبة، ويتستر على الجانب الإيجابي والأخلاقي منها». مضيفا أن مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا مثال للرياضي الناجح، لكونه لم ينجرف إلى استفزازات مورينيو الذي ألمح في مرات عدة إلى تواطؤ بعض الفرق في إسبانيا مع برشلونة وإهدائه للنقاط.