على الرغم من حرص بعض الوزراء والمسؤولين على تبديل الصورة الذهنية للمواطنين، وذلك بالظهور علانية على مواقع التواصل الاجتماعية خصوصا الفيس بوك ، إلا أن عدم تفاعل بعض الوزراء مع الكثير من الاستفسارات أعادت السؤال المهم.. لماذا تراجع الوزراء؟. ويحسب الكثير من الشباب ومتداولي المواقع الإلكترونية لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ريادته في هذا المجال بتدشينه صفحته الخاصة، كاسرا نظرة لطالما اتسمت بالصرامة والجمود. ولعل قائمة الخمسة آلاف صديق التي سجلتها صفحة خوجة، أبرزت تعديل النظرة، ومدى الإقبال بأريحية على الخطوة الجديدة، خصوصا في ظل تبادل الآراء والتفاعل المباشر مع الأطروحات، لكن على النقيض من تلك الخطوة، ظهر بعض الوزراء على صفحات الفيس بوك، لكن بصورة مغايرة إذ بقيت الاستفسارات لأكثر من شهر، دون أن تجد ردا.