خرجت المذيعة حليمة بولند عن صمتها بعد الضجة الكبيرة التي طالت برنامج «مسلسلات حليمة» وبعد أن ضمنت انتهاء الموسم الرمضاني ونجاة برنامجها من المقصلة التي كان قاب قوسين أو أدنى منها لتفتح النار على من وصفتهم بالحاقدين عليها وعلى النجاحات التي باتت تقدمها في الوسط الإعلامي، وبحسب بيان مغلَّف صادر عن مكتبها الإعلامي حاولت الترويج من خلاله لأفضليتها على مقدمي البرامج والمذيعين في الوطن العربي وتمرير بعض الإعلانات التي تتعلق ب«البيزنس» الخاص بها، وصاحبه بعض الصور المبتذلة التي تعكس النشوة التي تعيشها بعد استمرار البرنامج إلى نهاية الشهر، بعد الحملة التي طالت ملابسها وبعض تصرفاتها أثناء تقديم مسلسلاتها، وبدا من خلالها شعورها بتحقيق نصر معنوي بعد الحالة المأساوية التي مرت بها فور إعلان إيقاف البرنامج منتصف الشهر الجاري، وجاء في المادة التي تلقتها «شمس»: «حليمة تعيش سعادة كبيرة في ظل نجاح برنامج «مسلسلات حليمة» وتحقيقه أعلى نسبة مشاهدة بين البرامج والمسلسلات الرمضانية، وما أثير حوله من ضجة إعلامية كبيرة، واعتبرت أن كل الشائعات السخيفة التي تحدثت عن وقف البرنامج كانت عارية من الصحة، ولا تعرف من وراء إطلاق مثل هذه الشائعات وترويجها، وأن استمرارية البرنامج ما هي إلا دليل واضح وقوي على أن كل المحاولات لتعكير صفو النجاح لن تجدي نفعا، وهي اليوم تعيش فرحة كبيرة»، وبين مكتبها الإعلامي «أن حليمة استطاعت الفوز بالمركز الأول بعد استفتاء واسع وجماهيري انتزعت فيه أعلى نسبة بين كل الأعمال الرمضانية الأخرى» دون توضيح من المكتب عن المقصود بالأعمال الرمضانية الأخرى؟! وبطبيعة الحال لا يمكن مقارنة مسلسلاتها بالأعمال الدرامية بشقيها التراجيدي والكوميدي، وبدا واضحا من خلال الفقرة الأخيرة أن الأمر التبس عليها لأنها تظن أن تقديمها بعض المشاهد من خلال برنامجها التي تتقمص من خلاله شخصيات نجوم الدراما قد أدخلها في دائرة التنافس معهم، مع العلم أنه لا وجه للمقارنة لاختلاف المضمون ونوعية الطرح، ولكن هوس المركز الأول ونشوة الاستفتاءات التي تعيشها المذيعة الحسناء جعلتها تسبق المنافسين للترويج بحصولها على المركز الأول، ونفي حليمة لإيقاف البرنامج بهذه الطريقة جاء بعد صمت قناة «إم بي سي» التي أكد مدير العلاقات العامة بالمجموعة مازن حايك قرار الإيقاف في حديثه لبعض وسائل الإعلام ووصف البرنامج حينها بأنه لا يتوافق مع شروط العرض الرمضاني للقناة وهو ما يضع بعض الأطراف في مأزق. واختتم مكتب حليمة الخبر بتطميننا على أحوالها وأنها تعيش بصحة جيدة بعد أن تم نقلها في الأيام الماضية إلى المستشفى وإجرائها غسيل معدة بعد حالة التسمم التي أصيبت بها..! .