أعلنت شركة هيوليت باكارد «إتش بي» العملاقة للكمبيوتر أمس الأول أن الرئيس التنفيذي للشركة مارك هيرد استقال من منصبه في أعقاب خضوعه لتحقيق في اتهام بالتحرش الجنسي. وقالت «اتش بي» إن التحقيق توصل إلى عدم وجود انتهاك لسياسة التحرش الجنسي في الشركة لكنه وجد انتهاكات لمعايير السلوك التجاري فيها. وأفادت بأن التحقيق تركز على مزاعم بالتحرش الجنسي من متعهدة خارجية تتعامل مع «اتش بي». وقالت إن هيرد قرر الاستقالة على الفور. وفي رسالة إلى موظفيها، ذكرت الشركة أن هيرد لم يكشف عن «علاقته الشخصية الوثيقة مع متعهدة خارجية تعمل مع «اتش بي»؛ الأمر الذي شكل تعارض مصالح، ولم يحتفظ بتقارير دقيقة للنفقات وأساء استخدام أصول الشركة». وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن المتعهدة حصلت على 20 ألف دولار مقابل عمل لم تقم به، فيما أخفى هيرد عن مجلس الإدارة هذه المدفوعات من أجل إخفاء علاقته بها.