أكد المدرب دوس سانتوس مدرب الوداد البيضاوي المغربي أنه لا ينسى تجربته التدريبية مع نادي النصر السعودي: «كنت في قمة السعادة وحققت بطولات مع النصر بفضل تلك الحقبة المميزة باللاعبين الذين كان النصر يعج بهم». وذكر أن هناك تفاصيل في حياته التدريبية وذكريات جميلة قضاها في فارس نجد: «كانت أجواء العمل احترافية بكل ما تعنيه الكلمة رغم أنني عملت في عصر الهواة، فأجواء العمل في المملكة وخاصة في النصر النادي الكبير كانت حميمية جدا، وقد نجحنا وحققنا ما أردنا الوصول إليه، من اكتشاف مواهب شابة وتحقيق الألقاب، إنها رحلة مهمة في حياتي الرياضية استطعت من خلالها تكوين علاقات وصداقات مع نصراويين كبار جدا، وهذا بالنسبة إلي هو المنجز الحقيقي مع العمل المميز الذي قمنا به، وأنا أتمنى لهذا الكيان المحترم التوفيق في مسيرته، خصوصا أنه يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة جدا طالما ألهمتني وكانت الوقود الذي أستعين به في العمل». وذكر سانتوس في حديثه لشمس أن الهدف الحقيقي من المشاركة هو الانتقال إلى مرحلة الإعداد الثانية وتسليط الضوء بشكل مكثف على اللاعبين؛ خصوصا الذين التحقوا بالفريق قريبا: «علي من خلال هذه البطولة أن ألقي نظرة ثاقبة على فريقي؛ لأنه تنتظرني في السادس من أغسطس مباراة مهمة في بطولة الكأس بالمسابقة المغربية، كما أرغب في مشاهدة الثلاثي الجديد «عبدالحق عريف وستفاوي وبسيسي» بشكل دقيق من جهة، ولكي أصل بالفريق إلى المستوى الذي آمله قبل انطلاق المنافسات الجادة ، كما أنني أرغب في الاحتكاك الودي الجاد بفرق قوية ببطولة النخبة الدولية وهذا أمر يهمني كثيرا، وفي المجمل أنا سعيد بوجودي في نادي الوداد وهو من الأندية العريقة التي تحظى بمتابعة كبيرة تجعل المرء يبحث عن السبل الكافية لإسعادها ومكافأتها على حبها». وامتدح أجواء أبها قائلا: إنها بهيجة وجميلة وهذا جزء نفسي مهم في مرحلة الإعداد المكثف، أما الارتفاع عن سطح البحر فهو أمر إيجابي؛ لأن الأوكسجين القليل في المرتفعات يقلص مرحلة الإعداد ويجعلهم يستفيدون من الوقت بطريقة علمية احترافية.