تكثر الإصابة بداء النقرس أو "داء الملوك" في الذكور ممن هم في منتصف العمر أكثر من النساء وهو مرض يتكون نتيجة خلل فى التمثيل الغذائي لحمض اليوريك ، وعند تراكم كمية عالية منه في الدم ومع عجز الجسم عن التخلص منها يصل لدرجة يلاحظ فيها المريض ظهور فقاعات تحت الجلد والتهابات في المفاصل ،وفي الحالات المتقدمة يمكن ان يتسبب في تكون حصوات في الكلى. ويشير الأطباء إلى أن أسباب الإصابة بداء النقرس متعددة منها الاستعداد الوراثي والسمنة وأمراض الضغط وسكر الدم وبعض أنواع ابيضاض الدم (اللوكيميا) ومرض الصدفية وكذلك من أسبابه تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول والجرعات العالية من الاسبيرين وتنقسم مصادر حمض (ليوريك) إلى مصادر خارجية عن طريق الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من مادة (البيورين) وهو نوع من البروتين، ومصادر داخلية تنشأ عن التمثيل الغذائى (للبيورينات) الموجودة فى أنوية الخلايا. وعندما يصاب الشخص بداء النقرس من الضروري ان يلتزم بحمية غذائية، وعليه أن يتجنب الأطعمة الغنية في محتواها من البيورين مثل: الأسماك والمأكولات البحرية وهي الأسماك بأنواعها المختلفة مثل(الفسيخ،الملوحة، البطارخ، سمك الاسمقري، سمك الرنقة، سمك الساردين، سمك الاسكلوب، المحار، الجمبري) واللحوم الحمراء ولحوم الأعضاء الداخلية مثل القلب، الكبدة، الكلاوي، المخ، اللحم المفروم ولحوم الدواجن والطيور ، كما ذكرت جريدة "الرياض". كذلك هناك بعض الأغذية التي تسبب النقرس هي بدورها ومنها بودرة الخميرة، مشروب البيرة ومرق اللحم والعدس. أما الأطعمة التي يمكن تناولها بكميات قليلة هي : الفطر(المشروم) ،الزهرة ،دقيق الشوفان ،فول الصويا ومنتجاته ،السبانخ والملوخية ،الفاصوليا الخضراء والمجففة ،لحوم بعض الدواجن كالدجاج والأرانب ،العدس والحبوب والبقوليات المجففة وللوقاية من داء النقرس ينصح الأطباء بإتباع بعض الإرشادات وهي : * تجنب الإكثار من المشروبات العالية في نسبة السكريات البسيطة مثل المشروبات الغازية. * الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف. * تناول الماء بكميات كبيرة. * تناول مكمل غذائي (فيتامين ج) يساعد في تقليل مستوى حمض اليوريك. * يعتقد أن تناول كمية معتدلة من القهوة يوميا ممكن أن يقلل من فرصة حدوث الإصابة.