في (جناح الأنشطة النسائية) اجتذبت أول أيام العائلات للقرية التراثية بالجنادرية (جناح الأنشطة النسائية) المشاركة والفعاليات التراثية والعروض الشعبية الوطنية الممزوجة بالأهازيج. وشاهدت الزائرات على المسرح زفات متنوعة للعروس في الماضي كزفة عروس المنطقة الشرقيةوالمدينةالمنورة ومنطقة عسير. وأوضحت المشرفة على تنظيم زفة عروس المنطقة الشرقية خلود العبدالقادر أن (10) مشاركات سيعرضن من منطقة الأحساء يوميا زفة العروس في السابق حيث يحتفل بها قبل ليلة الزواج بحضور الأهل والجيران وتسمى (ليلة الحناء) فيزين شعرها بورد المشموم وتلبس الذهب كالهامة والمحزم والزماط والحجول والكف ثم تضع الحناء في يدها ورجلها وتجلس على كرسي وسط الحضور وتغنى عليها بعض الأهازيج الشعبية. أما عن زفة عروس المدينة فشرحت المشرفة على تنظيم جناح المدينة فاطمة عون عن (ليلة الغمرة) حيث يحتفل بالعروس استعدادا للزواج فتضع نقوش الحناء على يدها ورجلها وتلبس الذهب أو الفضة ثم تزف مشيا فوق الكراسي إلى أن تصل إلى (المنصة) مع أصوات الأهازيج الشعبية الخاصة عن أهل العروس والعروس . فيما تزف عروس عسير ورجال ألمع في صباح ليلة الزواج بوضع الطيب والروائح الزكية من المحلب والزر وتلبس الثوب العسيري وتتزين بالمجوهرات الفضية كالعصابة والمريشة والحزام والمصك ثم يزفها الرجال إلى بيتها ثم تقوم العروس مساء بعجن الخبز العسيري ويوزع على الأهل والجيران كبطاقة دعوة لإبلاغهم لحضور ليلة الزواج . ونالت أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اهتماما واضحا بمشاركة مملكة البحرين في الصناعات اليدوية ودولة قطر والإمارات بجناح لعرض تراثهم فيما شهد جناح دولة الكويت إٌقبالا نسائيا في الملابس. وأوضحت رئيسة العلاقات العامة والإعلام بالسفارة الكويتية هيفاء الشايقي أن هذه المشاركة الأولى لدولة الكويت في الجنادرية حرصا على إبراز التراث الثقافي المشترك بين الأشقاء في دول الخليج العربية ولكي نبرز تراث دولتنا من عرض الأزياء التراثية كالجلابيات وملابس الأطفال والمأكولات الشعبية كحلاوة الرهش والدرابيل والسمسمية. من جانب آخر شاركت بعض الجمعيات الخيرية والوزارات بأركان تعريفية كوزارة الشئون الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل للفتيات ومركز رعاية الأطفال المشلولين وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجمعية مودة وجمعية إنسان وجمعية الأسر المنتجة وجناح للحرفيات وركن الطفل.