بعد اكثر من 18 شهرا على اعتقالهم بدأت في ايران الاحد محاكمة ثلاثة اميركيين بتهمة التجسس بعد اكثر من 18 شهرا على اعتقالهم على الحدود مع كردستان العراق. وتاتي محاكمة كل من سارة شورد وشين باور وجوش فتال في الوقت الذي يزداد الخطاب المعادي للولايات المتحدة في ايران وسط احتفالاتها بقيام الثورة الاسلامية عام 1979. وذكرت مصادر مقربة من محامي المتهمين الثلاثة ان المحاكمة التي تجري في جلسة مغلقة قد بدأت. وذكرت مصادر مقربة من المحاكمة ان السفيرة السويسرية لفيا لو اغوستي التي تمثل سفارتها المصالح الاميركية في طهران، منعت من حضور المحاكمة. ورفضت ايران مناشدات الولاياتالمتحدة الافراج عن الشابين باور وفتال بعد ان سمحت لشورد بالعودة الى وطنها بكفالة 500 الف دولار في ايلول/سبتمبر الماضي بعد عام من احتجازها. وتتهم ايران الثلاثة (بالتجسس والدخول غير المشروع الى البلاد)، رغم تاكيداتهم بانهم اجتازوا الحدود الايرانية خطأ بعد ان تاهوا في منطقة لم يكن رسم حدودها واضحا. الا ان ايران اتهمتهم بالتجسس والدخول غير الشرعي الى البلاد). والسبت نفى محاميهم الايراني مسعود شافعي التهم المتوجهة لموكليه وقال انه سيدفع ببراءتهم والافراج الفوري عنهم. وقال انه تم منعه من مقابلة باور وفتال عندما كان يعد دفاعه. واضاف كان يجب ان التقي بشين وجوش للتحضير للدفاع، ولكنه لم يسمح لي. وقال شافعي لقد درست القضية بالتفصيل. ومسالة التجسس لا اساس لها. ولكن المسالة تتعلق فقط بالدخول غير المشروع ، والذي حتى لو حدث ، فقد حدث عن طريق الخطأ لان الحدود غير مرسمة. ودعت الولاياتالمتحدة مرارا الى الافراج عن الاميركيين الثلاثة.