للمرة الثانية تستجوب لجنة التحقيق في حرب العراق الجمعة رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير للمرة الثانية حول دوره في الاعداد للحرب عام 2003. ومن المتوقع ان توجه اليه اسئلة بشأن التناقض بين شهادته السابقة وما ادلى به المستشار القانوني السابق للحكومة لورد جولدسميث امام اللجنة. وكان لورد جولدسميث ابلغ اللجنة انه (لم يكن مرتاحا) من بيانات رئيس الوزراء وقتها قبل الحرب. ومن المتوقع ان يتظاهر مناهضو الحرب امام مقر اللجنة. وتنظر اللجنة ، التي يتراسها سير جون تشيلكوت ، في دور بريطانيا في الاعداد لغزو العراق وما بعد الحرب. وحين مثل بلير امام اللجنة للمرة الاولى في يناير/كانون الثاني 2010 قال انه (غير نادم) على جر بريطانيا الى الحرب وانه يعتقد ان العالم اكثر امنا بعد الاطاحة بصدام حسين.