بعد موافقة مجلس الوزراء عليها وإقرارها قال السفير الروسي في المملكة أوليج أوزيروف : إن بلاده والسعودية تجريان مباحثات لتوقيع اتفاقية في المجال النووي السلمي. وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية من شأنه فتح المجال للتعاون بين البلدين ، والدخول إلى مباحثات تتعلق بالتنفيذ الفعلي للبرنامج النووي السعودي السلمي ، على اعتبار أن روسيا (تمتلك إمكانات كبيرة وواسعة في تنفيذ البرامج النووية السلمية) ، وأضاف (نعتقد أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الجانب السعودي سيكون منطلقا للتعاون الإيجابي والبناء بين الرياض وموسكو في المجال التقني والنووي). وكان مجلس الوزراء السعودي أصدر في أبريل الماضي قرارا شكل بموجبه لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية وعضوية وزير المياه والكهرباء ووزير الصحة وعدد من الجهات المعنية لدراسة موضوع الاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه ومدى مساهمة الطاقة الذرية في ذلك. كما أعلن أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالرحمن العطية، أن الدراسات الأولية لإيجاد برنامج نووي سلمي للدول مجتمعة تم الانتهاء منها والدخول في خطوات ملموسة لتوفير برنامج نووي نموذجي لإنتاج الكهرباء والطاقة ضمن إشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية.