شكا أهالي العرضية الشمالية مما وصفوه بارتفاع باهظ في تكلفة فواتير الكهرباء وعدم وصولها الى منازلهم مباشرة وحملوا قراء العدادات مسؤولية تلك التجاوزات مشيرين الى أن اداءهم لايتسم بالدقة..حسين بن علي العامري يقول إن ارتفاع المبالغ المسجلة في فواتير المواطنين أصبح حديث الأهالي في العرضية ولابد من معالجته من قبل المسؤولين مشيرا الى أن بعض المنازل لا يوجد بها سوى أسرة مكونة من ثلاثة أفراد وتصلها قيمة الفاتورة مابين الأف الى الثلاثة آلاف ريال في الفترة الواحدة متسائلا عن سر اشتعال الفواتير بهذه الصورة التي يكتوى بها اصحاب الدخل المحدود . ويقول سلمان أحمد إن ما فاقم من معاناتنا عدم وجود وحدة كهرباء لدينا مما يضطرنا الى قطع أكثر من 50 كلم لمراجعة اشتراكات المخواة رغم أننا نعلم بأن الرد سيكون «القراءة صحيحة وهذا استهلاككم الفعلي» ويضيف قائلا: و يزيد من معاناتنا عدم وصول الفواتير الى منازلنا مباشرة حيث توضع في بقالات وعلى المواطن البحث عنها وربما تضيع في زحمة الزبائن .وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب ارتفاع تكلفة الفواتير بهذه الأرقام التي وصفها بالخيالية و عدم وصولها الى المستهلكين مباشرة ومحاسبة المتسببين .. عبدالقادر محمد الشمراني يقول منذ خمسة أشهر لم تصل فاتورة واحدة الى عداد الكهرباء الخاص بي فلماذا كل هذا التأخير و إذا كان هناك عجز في الموظفين لماذا لا تفتح الشركة باب التوظيف للشباب العاطل و طالب عبدالرحمن بن علي فهيد أن يكون توزيع الفواتير شهريا كبقية المناطق.