وفق تقرير نشرته على صدر موقعها على ضوء الأحداث الآخيرة حذرت الأممالمتحدة من نشوب حرب طائفية في اليمن بعد وقوع انفجارين انتحاريين استهدفا جماعة الحوثي في شمالي البلاد الأسبوع الماضي وأوقعا عشرات القتلى والجرحى. ووفق تقرير للمنظمة الدولية نشر على موقعها الإلكتروني ، فقد أقام أنصار الحوثيين نقاط تفتيش على الطرق التي تربط بين مدن صعدة والجوف وعمران واعتقلوا مشتبها في انتمائهم لتنظيم القاعدة ، وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين. يشار إلى أن 20 شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون في تفجير سيارة مفخخة في موكب لأنصار جماعة الحوثي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أثناء توجههم للاحتفال بإحدى المناسبات الدينية في منطقة الحرشة بمحافظة الجوف شمالي البلاد. وكان من بين القتلى نجل عبد الله بن عبدان الذي يوصف بأنه زعيم الجماعة في المحافظة ، وبعد يومين فقط ، قتل شخصان وجرح ثمانية آخرون في تفجير سيارة ملغومة في صعدة خلال مراسم تشييع الزعيم الروحي لجماعة الحوثيين بدر الدين الحوثي. من ناحية أخرى ، خرج آلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مسيرات في عدة مدن بجنوبي اليمن بمناسبة ما يعرف بيوم المعتقل. ففي مدن أبين وشبوة والضالع ولحج ، طالب المشاركون في المسيرات السلطات اليمنية بإطلاق سراح جميع المعتقلين من قياديي ونشطاء الحراك ، وأكدوا على استمرار ما وصفوه بالنضال السلمي.