تبنى ما يسمى «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الذي يتخذ من اليمن منطلقا لعملياته، عملية اغتيال الزعيم الروحي بدر الدين الحوثي، الذي سبق وأعلنت جماعة الحوثيين وفاته. وذكر بيان نشر على موقع «مركز الفجر للإعلام»، المقرب من تنظيم القاعدة أمس أن الحوثي قتل نتيجة عملية نفذها أحد عناصر التنظيم «المكنى بأبي عائشة الصنعاني» في الموكب الشيعي، الذي كان متجهاً للاحتفال ب «يوم الغدير». وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثيين حاولت إخفاء وفاته عبر العملية «الاستشهادية» التي نفذها الصنعاني وقالت بأن وفاة الحوثي كانت وفاة طبيعية. وأبدت الأممالمتحدة البارحة الأولى مخاوفها من نشوب حرب طائفية في اليمن بين السنة والشيعة، إثر حصول انفجارين في محافظتي صعدة والجوف، شمال اليمن نهاية نوفمبر الماضي. وأفادت الأممالمتحدة، عبر موقعها الإلكتروني شبكة الأنباء الإنسانية «أيرين»، أن مخاوفها من اندلاع حرب طائفية يستند لتقارير ميدانية لإعلاميين ومحليين من تصاعد حدة التوتر بين السنة والشيعة في محافظات اليمن الشمالية، صعدة والجوف وعمران، بعد تفجير تنظيم القاعدة لسيارتين ملغومتين في عملية استهدفت أتباع الحوثي.