خطف ضابطان أردنيان تابعان للقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور السبت في نيالا، كبرى مدن هذه المنطقة الواقعة في غرب السودان. وأعلنت القوة في بيان أن "ضابطين في الشرطة يعملان في بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور، خطفا في نيالاجنوب دارفور السبت". ولم تكشف جنسية الضابطين قبل أن يعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد أنهما ضابطان أردنيان وفي الأمن العام الأردني. وقال مصدر امني أردني لوكالة فرانس برس أن "الأمن العام الأردني تمكن من الاتصال بالجماعة الخاطفة التي أوضحت انه لا توجد مشكلة بينها وبين الضابطين الأردنيين وما جرى كان بسبب وجود مطالب للجماعة عند الأممالمتحدة عليها تنفيذها". وذكرت القوة أن الضابطين كانا متوجهين إلى نقطة يفترض أن يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما إلى قاعدة نيالا الإقليمية عندما خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع. من جهته، قال العايد ان الضابطين "خطفا من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من أربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأممالمتحدة في مهمة غير مسلحة".