وصل الضابطان الأردنيان اللذان خطفا في إقليم دارفور بالسودان وأفرج عنهما خاطفوهما الثلاثاء، أمس إلى الأردن، حسبما أفاد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد. ووصل الضابطان الملازم أول نبيل الكيالي والملازم أول أحمد القيسي على متن طائرة عسكرية أردنية جلبتهما من دارفور. ورافق الضابطين وفد أمني أردني برئاسة نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد. وثمن العايد "التعاون الذي أبدته الحكومة السودانية وبعثة الأممالمتحدة في إقليم دارفور والذي أثمر عن إطلاق سراح الضابطين وعودتهما سالمين إلى أرض الوطن". وأضاف أن "الضابطين لم يتعرضا لأي أذى خلال الأيام الثلاثة من فترة احتجازهما". والكيلاني والقيسي عضوان في الأمن العام الأردني ويعملان في مهمة غير مسلحة بصفة مراقبين في بعثة الأممالمتحدة في دارفور وخطفا في نيالاجنوب دارفور في 14 أغسطس الحالي من قبل مجموعة مسلحة. وكان الضابطان متوجهين إلى نقطة يفترض أن يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما إلى قاعدة نيالاالإقليمية حين خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع، حسبما أوضحت البعثة. وهي ثالث مرة يخطف أعضاء في بعثة السلام المشتركة في منطقة دارفور التي تشهد منذ سبع سنوات حربا أهلية تترافق منذ مارس 2009 مع موجة من عمليات خطف الأجانب.