تمكن اهالي قبيلة آل كثير بالعرضبة الجنوبية من محاصرة ما يقارب 12 متسولا رجالا ونساء بعضهم مترجل وآخرون في سيارات تحمل لوحات من دولة خليجية، وكان الأهالي يراقبون تحركاتهم منذ اسبوعين عندما يقومون بإنزال النساء الى المنازل ويوجهون بعض اطفالهم الى منازل اخرى ويغادرون ويتنقل الأطفال والنساء بين المنازل مستغلين تعاطف الناس ولفت نظر الأهالي ان بعضهم لا يقبل بأقل من 200 ريال بعدها ينصرفون على ارجلهم ويحملهم بعض الشباب لتوصيلهم الى الشقق المفروشة على الشارع العام. وعندما علم الشيخ محمد بن ردفان الكثيري بما يفعله هؤلاء المتسولون طلب من الأهالي مراقبتهم وابلاغ الشرطة وقام الشباب بمراقبة الموقف ولاحظوا قدوم سيارتين احداها لسعودي والأخرى لوافد عربي تحمل لوحة دولة خليجية وانزلوا النساء والأطفال وتمت محاصرتهم والقبض عليهم واستدعيت شرطة سبت شمران الذين اقتادوهم الى مخفر الشرطة وتم ايقافهم واستدعاء المتبقين داخل الشقق المفروشة ووجدوا جميعهم بجوازات نظامية وكفلاء من خارج المنطقة وتم اخذ التعهد عليهم وعلى المواطن. اهالي آل كثير ضربوا اجمل المواقف بتعاونهم مع رجال الأمن باعتراضهم سيارات المهربين التي تتخذ من قرى القبيلة ممرا لهم وبرصدهم لأي تحركات مشبوهة ويطالبون بإيجاد مقر للشرطة لكثرة عبور المهربين.