- من حق رئيس نادي الاتحاد أن يتحدى أي شخص يحاول إسقاطه من كرسي الرئاسة ، مع أن هذا ممكن من الجماهير الاتحادية التي أسقطت قبله رؤساء كان النادي تحت إدارتهم في حال أفضل. - لكن لماذا يتهرب محمد بن فايز رئيس الاتحاد من الإجابة على الأسئلة التي تبحث عن تفسير لمخطط إسقاطه للرئيس محمد بن داخل وتأكيده بأن كل الديون سيسدها أعضاء الشرف ، واستقال ابن داخل من أجل مصلحة الاتحاد ، لكن الديون لم تسدد والإدارة الجديدة ليست أفضل حالاً من الإدارة السابقة. - لا تقنع الجماهير الاتحادية تصريحات الرئيس الاتحادي ولا غيره من أعضاء إدارته بأن الحال سيكون أفضل بعد شهر ، وقد مرت شهور واستمرت التصريحات واستمر سوء أحوال النادي الإدارية والتي طبيعي جداً أن تنعكس أثارها على كل من له علاقة بالنادي مثل الفريق الكروي الأول الذي فقد الاستقرار والاستمرار في حصد النتائج الإيجابية لأن للاعبيه حقوقا يطالبون بها والإدارة غير قادرة على الإيفاء بها أول إيجاد حلول لها ، ولعل أصعب الحلول حرية انتقال اللاعبين وهنا ستكون (كارثة) اتحادية لم يسبق أن حدثت إلا في عهد إدارة (غيث ومقبول) عندما تهرب كل الاتحاديين من مواجهة المسؤولية لظروف لم يستطيعوا مواجهتها فاختاروا الانطواء في ذلك الوقت. - الإدارة الاتحادية الحالية تواجه تحديات (هي) صنعتها لنفسها بتخطيط (مدروس) من الفايز الذي قطعاً سيغادر كرسي الرئاسة عاجلاً أم أجلاً لأنه ليس من عضو شرف سيقدم الدعم لإدارة لا علاقة لها بالمفهوم الإداري الرياضي ، و(هي) تتمسك بمقاعدها التي جعلت لها (حضوراً مشعاً) في المجتمع. - لهذا يجب ألا تتوقع حضوراً ولا دعماً من أي عضو شرف ما لم يلمس أن دعمه يمكن التعامل معه بفكر إداري رياضي ينعكس تأثيره الإيجابي على كل مناشط النادي وليس الفريق الكروي فقط الذي يعاني وأكرر (يعاني) من تردي الحالة الإدارية على نفسيات كل لاعبيه. - اسألوا الإدارة الاتحادية كيف وقعت العقد طويل الأمد مع المدرب كانيدا وبمبلغ يساوي أضعاف قيمة عقده المستمر حالياً واسألوها كيف وقعت مع لاعب الهلال الفريدي بينما أبناء النادي يعانون من تأخر صرف مستحقات مالية لهم؟! قطعاً لن تجيب الإدارة وستبقى الأسئلة حائرة كما هي الإدارة حائرة في التخطيط للاستمرار ولو حساب مصالح النادي. - جماهير الاتحاد أكدت بحضورها للمباريات ودعمها لفريقها بعمق العلاقة التي تربطهم بناديهم والتي تتحدى كل الاهتزازات وحالات الاستقرار التي يواجهها الفريق بتأثير إداري سلبي. الرقم الصعب في الاتحاد يبقى منصور البلوي الرئيس الماسي الرقم الصعب في الاتحاد بعطائه وإنجازاته التي أثرت في تاريخ الكيان الرياضي الكبير وعميد الأندية ، منصور أصبح محبوب الجماهير ومطلبها خاصة في الأوقات الحرجة التي تحتاج إلى رئيس فكر ومال.