× جاء القرار الأخير بإيقاف اللاعب حسين عبدالغني لثلاث مباريات على خلفية ما حدث منه بعد لقاء النصر بالفيصلي امتدادًا لمسلسل نجم (حيَّر) جماهيره. × فحسين كلاعب تجاوز الثلاثين عامًا ، لا تنقصه الخبرة ، ولديه مشوار طويل مع الكثير من المواقف التي يفترض أنه تعلّم كيف يتعامل معها ، لا أن يظل في دائرة تبرير أنه (مستهدف). × وهو ما يجعله يكرر ذات التصرفات التي تستغرب منه بعد كل هذه السنين فضلاً أنه يحمل في فريق النصر شارة القيادة وهو أحوج ما يكون إلى أن (يضبط) أعصابه. × لأن مسؤولياته هنا تختلف عن أي لاعب آخر كما أنه عندما أتى إلى النصر فإن الجماهير كانت تعول عليه بأن يساهم في قيادة النصر إلى منصات التتويج لا أن يظل يراوح بين الحضور والغياب. × فحسين مع جملة هذه الإيقافات يؤكد على أنه لم يستوعب لماذا أتى إلى النصر ، هل أتى ليساهم في عودة النصر ، أم أتى لتردد معه الجماهير (جبتك يا عبدالمعين). × فحكاية الإيقاف الأخير على خلفية تصرف جاء من حسين (بعد) نهاية المباراة. فأين خبرة حسين ، وأين مسؤولية شارة القيادة ؟ وأين من يفكر في مصلحة النصر قبل كل شيء. × مع أنني لا أتفق مع رأي من يحاول إظهار حسين بمظهر المستهدف ، فحسين يصر على الخروج عن النص ، فإن وجد التبرير على حالة واحدة ، فماذا عن بقية الإيقافات ؟!. × مع جانب آخر لا يقل أهمية وهو تبعات تكرار تلك الإيقافات على النصر (كفريق) هو أحوج ما يكون إلى الاستقرار ، فكيف يتحقق ذلك وقائده لا يضبط أعصابه ؟!. × إنه لا خلاف على أن حسين عاش حقبة كان فيها (الفتى الذهبي) ولكنه برغم ذلك لم يتنبه إلى أهمية أن تكون الوداعية (بذرف الدموع) ، وليس على طريقة (ما صدقنا) فهل يتنبه حسين ؟ أرجو ذلك.