• هكذا جاء العنوان بعد ثلاثية الإتي في الحزم ، وهي نتيجة تعني لقادم العميد الكثير ، فقد تم أخيراً كسر رقم التعادلات الذي سبب ضغطاً كبيراً على النمور. • كما أننا لا يمكن أن نصادر تفوق الإتي بالحديث عن ظروف الفريق المقابل خاصة وأن الاتحاد حقق أبعد من ثلاث نقاط. • فما قدمه نور في اللقاء يؤكد على حقيقة أنه وبرغم كل مؤثرات الإحباط والرسائل السلبية التي تأتي من هنا وهناك إلا أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح. • ولعل حديث الرمز المؤثر عن نور خير دليل على ثقل تواجد نجم بحجم قدراته وذلك يكفي حتى وإن دندن البعض على عامل السن الذي لم يكن عائقاً لنور في صناعة هدفين وتسجيل هدف. • فماذا بعد ذلك من دليل مع أنه من الطبيعي أن يمر النجم بفترات يكون خارج (الفورمة) كما هو شأن أنه لن يدوم بقاؤه في الميدان ولكن من لا يعجبهم نور يريدونه أن يغادر وعاجلاً. • و ذلك يدعو للتساؤل كيف سيكون حال التعاطي مع نور فيما لو كان في (الهلال) على سبيل المثال ولكم إكمال بقية الفراغ. • كما أن العطاء الذي قدمه عبدالملك زياييه يدل على أنه ربما يمر بظروف تجعله يراوح بين الحضور والغياب وهذا يتطلب من أن تكون الإدارة أكثر قرباً من اللاعبين. • ثم في جانب النجم الواعد يحيى دغريري فإن من المهم أن يدرك أنه لايزال في بداية طريق الألف ميل وأنه حتى يصل فلابد له من الحذر ثم الحذر ثم الحذر. • فالبداية مبشرة ولكنها لا تعني الوصول أبداً والفلاشات بقدر ما تحمله من فورة (إحساس) إلا أنها خادعة ومحرقة فالطريق طويل والعبر كثيرة. • لقد تجاوز الاتحاد عقبة التعادلات وجاءت ردود الفعل عند مدربه أوليفيرا بذات نسق البداية في دوام ثقته بنجوم العميد والمهم أن يتم استثمار هذه الانطلاقة فلا مجال للخلف در ، وفالكم اتحاد.