× في لقاء من العيار الثقيل حضرت المتعة كقاسم مشترك بين قطبي الكلاسيكو الهلال والاتحاد حتى وإن كانت النتيجة لا تعكس حقيقة أن الثلاث نقاط كانت أقرب لرفاق نور. × نور الذي قدم لقاء من ذات نسيج حضوره المعتاد مع ملاحظة إصرار معلق المباراة على أنه قد غادر الاتحاد في تحليل ربما يكون أقرب إلى الأمنيات منه إلى صرح مصدر مسؤول. × ففي وقت تقدم الهلال من كرة تمثل (غلطة) الشاطر كان ويندل يمارس دور المدافع الخامس أمام كم الفرص التي تعامل معها برعونة تستغرب من محترف يفترض فيه (الركادة). × دون أن نغفل إبداع حسن العتيبي في الذود عن مرماه في حضور يمثل جانباً من إمكانات حارس أثق أن لديه الكثير ويبقى السؤال الكبير إلى متى يظل يراوح بين الحضور والغياب. × كما أن هدف الاتحاد الذي سجله (الصقر) يمثل للنمور جملة من الأهداف أهمها ما يعنيه التعديل سواء في نجاح المدرب (كيك) في قراءة اللقاء أو من حيث تجلي روح الاتحاد في رفض الخسارة. × مع أنني لا أميل إلى الاستعجال في الحكم على قدرات المدرب كيك فلايزال الوقت مبكراً وإن كنت أرى في قدومه وهو المعروف بنهجه الدفاعي أن يعيد لدفاع العميد ماركته (المسجلة). × وعن حكم اللقاء (كاساي) أرى أنه لم يوفق في إدارة لقاء بحجم الكلاسيكو فقد كانت قراراته مؤثرة في النتيجة حيث طنش (جزائية كالشمس) كانت كفيلة بتتويج أفضلية النمور. × مع ضرورة الحذر من تسويق البعض لنغمة «لقب الدوري طار» في محاولة مكشوفة للتأثير على طموح المنافسين وذلك لا يعدو كونه لحاجة في نفوسهم ولهم أقول (العبوا غيرها). × إن نتيجة لقاء الكلاسيكو بقدر ما تعني بشارة في جانب (كيك) مدرب الاتحاد إلا أنها ربما تعني لمسيرة (دول) مدرب الهلال «قيم أوفر» والمحصلة لقد نفذ الهلال وفالكم صواب اختيار،،،،