× في مشوار اللقب القاري عبر الاتحاد إلى دور الثمانية، بينما توقف الهلال عند لافتة «للعالمية حاول لاحقًا». × هكذا ظهر الاتحاد أمام الهلال في مساء أعاد فيه النمور صورة اتحاد المهمّات الصعبة صورة اتحاد أهازيج “يا كلك”، وأخواتها. × لقد أجاب نور ورفاقه عن كل تلك التساؤلات التي تتقاطع جميعها في البحث عن الاتحاد، الفريق الذي ظُلم كثيرًا من قِبل مدربين ساهموا -وبنسبة كبيرة- في تغييب الاتحاد. × فما الذي أحدثه ديمتري سوى أنه أعاد ترتيب أوراق النمور، بعقلية مدرب داهية، صُدم في البداية من تلك المدرجات الخالية -على غير العادة- فعرف أنه أمام مهمة العودة بالاتحاد من جديد؟ × لم يجد العجوز صعوبة في تحقيق ذلك، وبأسرع وقت، ساهم في ذلك أنه يعرف الاتحاد الفريق الكبير الذي عاش معه ثماني مناسبات ذهبية، كان فيها العميد “سيّد الساحة”. × لقد ظهر الاتحاد برداء أدائه الجميل، فكان من الطبيعي أن يحجب الهلال الذي لم يكن له حيلة، إلاّ أن يكتفي بمشاهدة ثلاثية ملعوبة في مباراة قدم فيها القوة العاشرة كل “الفنون”. × إن تجلّي نور غير المستغرب، هو تأكيد على حقيقة أن الموهبة لا تشيخ، وأن هذا النجم الأسطورة ينتظر الإنصاف من اتحاد القارة؛ ليكون لقب الأفضلية تتويجًا لمسيرة نجم ظُلم كثيرًا. × فقط عاملوا نور بالإنصاف، ضعوه في ميزان التقييم الفني المتجرد، ودعوا الإجابة تأتيكم على طبق من نور؛ لتقول الجائزة “عطوها نور”، فقد تأخّرتم كثيرًا. × إن حجب الاتحاد للهلال دافع لأن يمضي النمور نحو نهائي القارة بكل جسارة، فالنمور قادمون.. والمهمة تحتاج إلى تضافر كل الجهود، تحتاج بكل بساطة إلى اتّحاد الاتحاد، وفالكم إتي حاد.