بإجماع فلكي لم نعهده من قبل اليوم الأحد (20/9/2009) هو غرة شهر شوال أول أيام عيد الفطر المبارك (يوم العيد) أعاده الله على الجميع باليمن والمسرات.تعودنا أو توارثنا لا فرق عبارة (كل عام وأنتم بخير) التي نلقيها على القريب والبعيد كتهنئة في يوم العيد، على نحو ميكانيكي، هكذا عبارة بدت لي وكأنها قد فقدت طاقتها التعبيرية بل ومحتواها العاطفي وبالتالي قيمتها خاصة وأن الناس لجأوا إلى التقنية للقيام بالتهنئة نيابة وأصالة.. فال (SMS) تقوم بالواجب في تأدية الواجب آناء الليل وأطراف النهار، إلا أنه لدي تحفظ على استخدام كلمة (عام) في عبارة (كل عام وأنتم بخير) يا حبذا استبدالها بكلمة (سنة) (كل سنة وأنتم بخير) خاصة في العيد فالعام يبدأ من محرم إلى ذي الحجة وتهنئته (كل عام وأنتم بخير) أما السنة فتبدأ من أي يوم في الشهر إلى مثله بعد حول (سنة). وإذا كانت (SMS) تؤدي واجب التهنئة فهي أيضاً تؤدي أكثر من ذلك إنها وسيلة للتجارة الرابحة مع الله، فبرسالة فارغة من جوالك إلى الرقم (5060) تكون قد بدأت المساهمة في التجارة الرابحة بدعم جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.. كل سنة وأنتم بخير وعافية.. ومن العايدين.