أوضح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن الوزارة تحرص دائمًا على المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية تأكيدًا لاهتمامات المجتمع السعودي بالتراث والثقافة، وإسهامًا في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية التي تجسد اهتمامات القيادة الرشيدة -وفقها الله- ورعايتها لتراث المجتمع السعودي، وقيمه وتقاليده الراسخة على اعتبار أن هذا المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني كل عام في الجنادرية أحد معالم التلاحم الفكري والثقافي وملتقى للحضارة والثقافة. وأشار الربعية إلى أن التطور الذي تشهده الخدمات الصحية يعدُّ واحدًا من الأوجه الساطعة التي تهتم الجنادرية بإبرازها، حيث سيتم من خلال جناح الوزارة في المهرجان عرض لتطور القطاع الصحي من عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي حققت فيه الخدمات الصحية قفزات هائلة، وشهدت إنجازات طبية متميّزة على المستوى العالمي. مبينًا أنه أصدر توجيهاته منذ وقت مبكر لجميع المرافق الصحية التابعة للوزارة للإعداد الجيد والمشاركة الفاعلة في هذا المهرجان وإبراز الإنجازات التي حققتها الوزارة والعمل على توعية وتثقيف المجتمع من خلال العيادات والفعاليات المصاحبة. ومن جانبه أشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن بن مساعد القناوي إلى أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة حقق على مدى أكثر من ربع قرن من انطلاقته نجاحات وإنجازات مكّن من خلالها بلادنا من أن تصبح عاصمة أبدية للثقافة والإبداع، ورسّخ مفهوم ثقافة الحوار الذي أصبح قاعدة أساسية للتعاطي مع مختلف التحديات كما جعل المملكة منارة ثقافية دائمة. مبينًا أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تجد هذه المناسبة فرصة سانحة للتعريف بمنجزاتها ومنشآتها وما تقدمه من خدمات صحية متطورة، وإبرازها كأحد الإنجازات الوطنية التي تتم في قطاع الخدمات الصحية حيث تشارك الشؤون الصحية بجناح يستعرض تطورها قديمًا وحديثًا لتعريف الزوار بالنقلة النوعية التي شهدتها منذ نشأتها، وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.