قال اليومَ تنفيذيون من شركة SAP العالمية خلال لقاء عُقد في جدّة إنه يتعيَّن على الشركات السعودية الحريصة على تحقيق الربحيَّة المنشودة وتوطيد مكانتها واستدامة أعمالها في الأمَدَين القصير والبعيد أن تديرَ، بالشكل الأمثل، «المنظومة الثلاثية»، بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مُشيرين في هذا الصَّدد إلى اهتمام متنام بين الشركات بتطبيق حلول الأعمال المرنة الدَّاعمة للأدائية على امتداد أعمالها، والتي توفر لها في الوقت نفسه الرؤية المُعمَّقة والمرونة المطلقة اللازمتين للتجسير بين عملية صياغة الاستراتيجية وتنفيذها. ويؤكد تنفيذيون في SAP أن من أبرز الأمور التي تؤثر اليوم في الأسواق الناشئة، ومنها بطبيعة الحال السوق السعودية، الحاجة المتنامية لرؤية الأعمال المعمَّقة الكفيلة بدعم عمليات الأعمال المُدارة بالشكل الأمثل من النهاية إلى النهاية، والحاجة إلى تعزيز الابتكار بما يتواءم مع تحوُّلات الأسواق، والتغيُّرات والتحوُّلات المتلاحقة على احتياجات العملاء، والحاجة إلى تحقيق عائد على الاستثمار خلال فترة وجيزة، واقتناص الفُرص المُجزية بالسرعة اللازمة، وتوافر حلول دينامية فائقة تتلاءم مع التحدِّيات الحالية والمستقبلية. وقال عبدالرحيم باوزير، المدير التنفيذي لدى SAP في المملكة العربية السعودية: "شركة SAP، ووفقاً لمؤسسات وهيئات سعودية، من بين أهمّ ثلاث شركات عالمية متخصِّصة في حلول التقنية المعلوماتية تقود الاستثمار في هذا المضمار بالمملكة. وانطلاقاً من التزامنا إزاء عملائنا بالمملكة العربية السعودية، استجابت SAP لمتطلباتهم المتمثلة في تعزيز وتحفيز الابتكار، وإقامة شراكات استراتيجية مرنة بعيدة الأمد، وتوفير حلول الأعمال المرنة المُصمَّمة للاستجابة بسرعة وفاعلية لتغيُّرات الأسواق المتلاحقة". ووفقاً لتنفيذيين من SAP خاطبوا اليوم جَمْعاً من قادة الأعمال في جدّة في إطار جولة SAP العالمية لهذا العام، تمثل إدارة «المنظومة الثلاثية»، بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، السبيل الأمثل نحو توطيد استدامة الأعمال وتحقيق نمو متسق في الأمد البعيد. وأكد تنفيذيو SAP أمام حشد قادة الأعمال أنه من أجل تعزيز استمرارية الأعمال في البيئة العالمية الراهنة المنطوية على تحدِّيات جمَّة وجدّية، يتعين على الشركات أن تملك الرؤية الواضحة، والمنهجية التفكيرية الواضحة، والاستراتيجية العملية الواضحة. وأشار تنفيذيو SAP إلى أنَّ الشركات التي تملك الشفافية الكافية التي تمكنها من اتخاذ خطوات فعَّالة وحاسمة هي التي ستواصل أعمالها في ظل الظروف العصيبة الراهنة وستحتل مكانةً تنافسيةً راسخةً بعد انتهاء الأزمة العالمية الحالية واسترداد اقتصاد العالم عافيته. وتابع باوزير قائلاً: "تعمل SAP مع عملائها وشركائها في المملكة على إبراز أهمية تقنية المعلومات المبتكرة ودورها في تعزيز الشفافية على امتداد الأعمال، بما يتماشى مع ممارسات الأعمال المُستدامة. وتوفر مثل هذه الشفافية المعلومات الداعمة لاتخاذ قرارات سريعة ومدروسة وصائبة، الأمر الذي يتيح للشركة المعنية أن تطوِّر أنماطَ أعمال مُستدامة تدعمها في التفوق على منافسيها، والحد من التكلفة التشغيلية والمخاطر المنطوية، ودعم استمرارية الأعمال في الأمد البعيد". وتنطلق جولة SAP العالمية لهذا العام تحت عنوان: «لتكُن طريقنا محدَّدة المعالم: الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق النجاح المنشود في ضوء حقائق الأعمال الجديدة»، وتحطُّ الجولة في عدد من بلدان المنطقة، منها جمهورية مصر العربية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، وتتمحور الجولة حول سُبل امتلاك الشركات العاملة بالمنطقة للشفافية المثالية على امتداد أعمالها وعملياتها، ومن ثم توطيد استمراريتها واستدامتها لتكون بين الشركات المُدارة بالشكل الأمثل. وتتاح فرصة مهمة للمشاركين للتعرُّف على دور حلول SAP البارز في تمكين شركاتهم من تحقيق رؤيتها وأهدافها، وكيف أنَّ أعداداً متزايدةً من الشركات باتت تقارن أداءها بأداء نظيراتها وتعيد التفكير في استثماراتها في تقنية المعلومات بحثاً عن حلول تحقِّق لها القيمة المُضافة المرجوَّة على امتداد أعمالها. كما توفر جولة SAP العالمية للمشاركين فرصةً حصريةً للتحاور والتشاور وتبادل الأفكار مع كبار المديرين التنفيذيين وعملاء وشركاء SAP بالمنطقة، والتعرُّف حصرياً على تطبيقات وحلول SAP قيد التطوير حالياً والتي من المقرَّر إطلاقها في المستقبل.