شدد مسؤول اقتصادي دولي على أهمية الدور المتنامي للسعودية في الاقتصاد العالمي، مؤكداً في الوقت نفسه دور الحلول التقنية المبتكرة والمتطورة في الارتقاء بمعايير الشفافية والفاعلية والتنافسية المؤسسية إلى مستويات غير مسبوقة. ووصف رئيس شركة SAP لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند خوزيه دوارتيه، خلال لقاء في الرياض أمس، حركة التنمية في السعودية بأنها «تسير بوتيرة متسارعة، كما أن المملكة تملك وفقاً للمؤسسات الاستشارية العالمية أحد أسرع أسواق التقنية المعلوماتية نمواً في العالم»، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودية بالنسبة لها في المنطقة. وأشار إلى التزام الشركة إزاء عملائها في السعودية، لتمكينهم من تعزيز تنافسيتهم واستدامة أعمالهم عبر استخدام التقنية المبتكرة والحلول التقنية الفائقة. وأوضح أن الشركة ستقوم بجولة عالمية وتشمل الالتقاء بعملائها في جدة في 21 آذار (مارس)، وفي الرياض يوم 20 نيسان (أبريل)، إذ تلتقي كبار المديرين التنفيذيين، ومتخذي القرارات المتعلقة بالتقنية المعلوماتية، ومديري الأعمال في عدد من الشركات السعودية الريادية. ولفت دوارتيه إلى أن حال الضبابية الراهنة المهيمنة على اقتصاد العالم أحدثت تحولات جذرية في توجهات وسلوكيات العملاء، مشيراً إلى أن أكثر العوامل تأثيراً في هذا السياق هو الحاجة إلى تنفيذ الحلول بسرعة عالية لتحقيق عائد مجز على الاستثمار خلال فترة وجيزة، وبروز الأنماط الاستهلاكية المرنة، وانتقال مركز اتخاذ القرار من كبار مديري التقنية المعلوماتية إلى مديري العمليات التشغيلية، وانشغال الشركات أكثر من أي وقت مضى بالكلفة الكلية لامتلاك التطبيقات. من جانبه، قال المدير العام ل SAP في السعودية عبدالرحيم باوزير، إن SAP استجابت لمتطلبات عملائها في المملكة المتمثلة في تعزيز وتحفيز الابتكار، وإقامة شراكات استراتيجية مرنة بعيدة الأمد، ووفرت حلولاً مرنة للشركات صممت للاستجابة بسرعة وفاعلية لتغيرات الأسواق المتلاحقة. وأكد حرص الشركة على إتاحة الفرصة للشركات السعودية المشاركة للتعرف على دور حلول SAP البارز في تمكين شركاتهم من تحقيق رؤيتها وأهدافها، وكيف أن أعداداً متزايدةً من الشركات باتت تقارن أداءها بأداء نظيراتها وتعيد التفكير في استثماراتها في تقنية المعلومات بحثاً عن حلول تحقق لها القيمة المضافة المرجوة على امتداد أعمالها. وأكد باوزير ان حلول الأعمال من SAP تساعد الشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية حول العالم في الارتقاء بعلاقات العملاء، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الشركاء، وتحفيز الفاعلية على امتداد سلسلة الإمداد وعمليات الأعمال، وتسهيل النفاذ إلى المعلومات وتحقيق الاستفادة القُصوى والمثلى منها. وتدعم عمليات الأعمال على امتداد قطاعات عدة، مثل الخدمات العامة، والتقنية الفائقة، والخدمات المالية والمصرفية، والرعاية الصحية، والمؤسسات التعليمية والأكاديمية، وغيرها الكثير.