كشف عبدالرحيم باوزير، المدير التنفيذي لدى SAP ان الشركات السعودية في المملكة انفقت اكثر من 5.5 مليار ريال في مجال التقنية المعلوماتية والبرمجيات، فيما كانت الولاياتالمتحدةالامريكية الاكثر انفاقا في نفس المجال اذ انها انفقت ضعف المملكة ثلاث مرات. مشيرا انه يتعين على الشركات السعودية الحريصة على تحقيق الربحيَّة المنشودة وتوطيد مكانتها واستدامة أعمالها في الأمَدَين القصير والبعيد أن تديرَ بالشكل الأمثل «المنظومة الثلاثية»، بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحا في هذا الصَّدد إلى اهتمام متنام بين الشركات بنشر حلول الأعمال المرنة الدَّاعمة للأدائية على امتداد أعمالها، والتي توفر لها في الوقت نفسه الرؤية المُعمَّقة والمرونة المطلقة اللازمتين للتجسير بين عملية صياغة الاستراتيجية وتنفيذها. وقال د.أحمد اليماني، رئيس قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الهيئة العامة للاستثمار السعودية (ساجيا) الذي التقى المسؤولين بالحلول البرمجية الداعمة للاعمال امس: تتميّز المملكة بموقع فريد يجعلها تتوسَّط عدداً من أكثر الاقتصادات نشاطاً في العالم، فهي نقطة الانطلاق نحو أكثر من رُبْع مليار مستهلك في بلدان المنطقة. وبفضل موقعها الذي يجعلها تشكِّل صلة الوَصْل بين بلدان المنطقة، توفر المملكة العربية السعودية نفاذاً فذاً إلى نخبة من أهمِّ الأسواق الدولية. وتابع قائلا خلال نقاش حول تقنية المعلومات المبتكرة التي تشكِّل ركيزة استمرار نمو أعمال الشركات بالمملكة: "يُعدُّ قطاع تقنيات المعلومات والاتصالات في طليعة القطاعات الأسرع نمواً بالمملكة العربية السعودية، كما تتصدَّر المملكة البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط قاطبةً من حيث الإنفاق على البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات والمشروعات ذات الصِّلة وفقاً لتقرير لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربيّ آسيا (الإسكوا). كما توفر المملكة أفضل بيئة أعمال بالمنطقة. وعلى صعيد متصل، جاءت المملكة في المرتبة 13 بين بلدان العالم على مؤشر البنك الدولي الخاصّ بسهولة ممارسة الأعمال.