أعلنت ناشطات "فيمن" اللواتي يتظاهرن عاريات الصدر، بأنهنّ منذ أيام بدون أخبار عن الناشطة التونسية التي تمثلهم في تونس أمينة، والتي يعتقد بأنها قد تكون احتجزت من قبل عائلتها لإدخالها إلى مستشفى للأمراض العقلية. انقطعت أخبار الشابة التونسية أمينة (19 عاما) التي تمثل منظمة "فيمن" في تونس، حسب ما أعلنت الجمعية النسوية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس، وقد جاء على صفحة فرعهم بباريس "ناشطات فيمن حاولن الاتصال بالشابة التونسية مرارا لكن بدون جدوى، هاتفها الجوال مقفل، نخاف على حياتها". وكانت الشابة التونسية أرسلت صورا لها عارية الصدر منذ نحو أسبوعين لناشطات الجمعية الأوكرانية التي فتحت مكتبا لها بالعاصمة باريس منذ فترة. صور سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيها الشابة أمينة عارية الصدر ومكتوب على صدرها "جسدي ملكي وليس شرف أحد"، ما أثار غضب وتنديد الإسلاميين والسلفيين في تونس، حيث طالب البعض بعرضها على طبيب نفساني للتأكد من سلامة قواها العقلية وبأنها لا تتناول المخدرات، كما أنشأت العديد من الصفحات على فيس بوك تنتقد الفتاة وتشتمها. وقامت مجموعة من قراصنة النت الإسلاميين بقرصنة صفحة "فيمن-تونس" على فيس بوك، ونشروا فيها رسائل يقول بعضها " بقدرة الله استطعنا قرصنة هذه الصفحة غير الأخلاقية والأحسن آت". وأبدت الجمعية الأوكرانية مخاوفها على حياة أمينة، التي قد تكون "حسب آخر معلومات وصلتنا، قد اختطفت من قبل عائلتها لوضعها في مستشفى للأمراض العقلية "باردو" رغما عنها، فعائلتها كانت تمثل خطرا بالنسبة إليها، لم نتأكد من صحة الخبر، لكننا سنواصل البحث عنها". وانتشر فيديو على الإنترنت يزعم بأنه عملية اختطاف لأمينة من قبل والدها وشقيقها.