أعلنت منظمة "فيمن" في تونس أن الشابة التونسية أمينة التي تعرت قبل أيام قد اختفت، وجاء على صفحة فرع "فيمن" بباريس، أن "ناشطات حاولن الاتصال بالشابة التونسية مراراً لكن من دون جدوى، هاتفها الجوال مقفل، نخاف على حياتها". وكانت الشابة التونسية أرسلت صورا لها عارية الصدر منذ نحو أسبوعين لناشطات الجمعية الأوكرانية التي فتحت مكتبا لها بالعاصمة باريس منذ فترة. وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لها تظهر فيها الشابة أمينة عارية الصدر، ومكتوب على صدرها "جسدي ملكي وليس شرف أحد"، وهو ما أثار غضب وتنديد الإسلاميين والسلفيين في تونس، حيث طالب البعض بعرضها على طبيب نفساني للتأكد من سلامة قواها العقلية، وأنها لا تتناول المخدرات، كما أنشأت العديد من الصفحات على فيس بوك تنتقد الفتاة وتشتمها. ومن جهتها، أبدت جمعية "فيمن" الأوكرانية مخاوفها على حياة أمينة التونسية، وقالت إن "أمينة قد تكون حسب آخر المعلومات قد اختطفت من قبل عائلتها لوضعها في مستشفى للأمراض العقلية "باردو" رغما عنها، فعائلتها كانت تمثل خطرا بالنسبة إليها، لم نتأكد من صحة الخبر، لكننا سنواصل البحث عنها".