قد تحدث أحيانا نقاشات عادية بين الزوجين ثم يتطور الأمر دون أن يشعر أحد الطرفين ليصبح شجارا نكّدي أو ينتهي بتفاهم، لكن من الغير المتصور أن تنتهي الخلافات الزوجية بجريمة بشرعة تقشعر الأبدان لها ويستنكرها المجتمع البشري. حيث قام جزار بذبح زوجته في حمام المنزل وذلك بعد خلافات شديدة بينهما، إذ قام بسلخ زوجته وتقطيعها وعرض لحمها في محل جزارته الذي يملكه على أنه لحم خروف. وقد أكد مصدر مسؤول أن الجزار قام بعرض لحوم فخذ زوجته في محل جزارته بسعر 40 جنيه للكيلو، وقال للزبائن إنها لحم خروف بلدي، وكاد الناس يشترونها لولا شك أحد الزبائن في نوعية اللحم. إذ أخذ الرجل يؤكد للزبائن الآخرين أنها ليست لحوم خراف حيث إنها قليلة الدسمر، ومع إصرار الجزار على أنها لحوم خرفان حدثت مشادة بين الزبون وبينه نجم عنها إبلاغ الشرطة، التي قامت بالقبض عليه وأخذت "الفخذ" لتحليله اعتقادا منها أنها لحوم ميتة أو حيوانات محظورة الذبح، ولكن كانت الطامة الكبرى حينما أكد التقرير الطبي أنها لحوم بشرية. وأضاف الموقع أن الشرطة قد داهمت منزله، وعثرت في الثلاجة على قدمي السيدة المذبوحة وكفيها.