نقلت صحيفة اسرائيلية امس ان القرار الأميركي بمواصلة فرض العقوبات على سوريا جاء في اعقاب ورود معلومات استخبارية بتحويل سوريا الموقع الذي ادعت اسرائيل وأميركا أنه مفاعل نووي في دير الزور إلى مصنع للأسلحة البيولوجية والكيماوية. وقالت الصحيفة استناداً إلى مصادر أميركية وإلى تقرير بثته شبكة "سي بي أس" الأميركية إن "سوريا قامت ببناء المفاعل النووي الذي قصفته اسرائيل وجرى تحويله إلى مصنع للأسلحة البيولوجية والكمياوية" ، إضافة إلى توسيع برنامجها للأسلحة البيولوجية والكيماوية. وحسب المصادر الأميركية فإن القرار الأميركي بتجديد فرض العقوبات بعد ساعات من مغادرة لقاء سوري- أميركي في دمشق ، استند إلى معلومات إستخبارية وردت واشنطن حول النشاط السوري الجديد في دير الزور. وقال مصدر أميركي للصحيفه سوريا نفت هذه الإدعاءات لكن الصور الجوية التي بحوزتنا تؤكد وبوضوح أن سوريا تكذب". وعزت مصادر في تل أبيب القرار الأميركي بعد 3 شهور من الحوار مع سوريا إلى رفض الرئيس السوري ، بشار الأسد تخفيض مستوى علاقاته مع إيران وحزب الله اللبناني ووقف تزويده بالأسلحة ، وبسبب التدخل السوري في الانتخابات النيابية في لبنان. وكتب أوباما في رسالته إلى الكونغرس حول قراره بتجديد فرض العقوبات على سوريا "دمشق تدعم الإرهاب ، وتبذل جهوداً للحصول على سلاح دمار شامل وتطور برنامج صواريخ".