قامت سلطات مطار القاهرة الدولي بترحيل الفنانة "فلة الجزائرية"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، حيث تبين عدم وجود موافقة أمنية تسمح للفنانة الجزائرية بدخول البلاد، بعد أن كان قد تم خروجها من مصر عام 1996 في قضية "دعارة" تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر، والتي حكم عليها فيها حضورياً بالحبس ثلاث سنوات. وقال مصدر أمني مصري لصحيفة "اليوم السابع" إن السلطات المصرية أمرت بإعادة فلة إلى بلادها بعد احتجازها ما يقرب من 6 ساعات داخل أروقة المطار، للتأكد من سلامة مستنداتها وجواز سفرها، وبالفعل تم ترحيلها إلى الجزائر، بعد السماح لرفيقتها "ميره بهلول"، والتي تعمل "لبيسة" لها، بدخول البلاد لسلامة أوراقها. كانت "فلة" قررت القيام بأول زيارة لمصر بعد غياب 18 عاماً منذ ترحيلها عام 1996 لتشارك في إحدى حفلات دار الأوبرا المصرية، إلا أنها فوجئت بمنعها من الدخول وترحيلها رغم عدم وجود اسمها على قوائم الممنوعين من الدخول. حاولت "فلة" قبل أعوام دخول مصر بوساطة من المطربة السورية أصالة وزوجها المخرج طارق العريان، إلا أنه تم إعادتها إلى بيروت مرة أخرى، حيث كانت قدمت منها إلى القاهرة. واكتشفت "فلة" رفع اسمها من قوائم الممنوعين من دخول مصر في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تم وضعه على قوائم المحظورين من دخول البلاد أو الغناء فيها، بعد صدور تعليمات من وزارة الداخلية المصرية بترحيلها في 20 يونيو/حزيران 1996 على خلفية ملف القضية السابقة.