تذمر مجموعه من المواطنين كانوا في رحله سياحيه الى العاصمه الأندونيسيه " جاكرتا " من سوء خدمات شركة الإتحاد للطيران الأماراتيه وذلك بسبب تأخيرهم في المطار لأكثر من ثماني ساعات بسبب تعطل الطائره التي كانت ستقلهم في رحلة العوده ، ولم يثير غضب المسافرين تعطل الطائره لأن هذا الأمر خارج عن ارادتهم ولكن ماأثار غضبهم هو انتظارهم لأكثر من ثمان ساعات دون تحديد مصيرهم أو تسكينهم فندق في وقت مبكر قبل أن يصيبهم الإعياء في المطار ، يقول المواطن ( ن ، د) لشرق " توجهت الى مطار سوكارنو هاتا في تمام الساعه الرابعه والنصف استعداداً للعوده الى بلادي بعد رحله سياحيه ممتعه ,, واتممت اجراءات البوردينق والعفش وانطلقت الى صالة الانتظار , واذا بإستقبالي احد طاقم الخطوط يخبرني بتأخير الطائره لمدة ساعتين ، ذهبت الى أحد صالات المطار وقضيت فيها الساعتين ولم يتم الاعلان عن موعد الاقلاع عبر ميكروفونات المطار , ذهبت الى صالة الانتظار واذا بالمفاجأه !!! الطائره تعطلت وقد ألغيت الرحله .. والساعه تشير الان الى التاسعه مساء , ومازلنا في صالة الانتظار ننتظر ماذا سيقوم به طاقم الاتحاد , وظللت انتظر انا ومن كانوا معي على الرحله حتى الساعه العاشره , ونبادرهم بالسؤال عن موعد الرحله القادمه وما اذا كان هناك فندق نقيم به وللأسف لا يملكون الإجابه وبعد ساعه ونصف انتظار في الصاله ، جاء الفرج وأخبرونا انهم سوف ينقلوننا بباصات المطار الى الفندق , بعدها خرجنا من الصالة بإتجاه الجوازات وهنا بدء التعقيد ظللنا بحدود نصف ساعه واقفين لا ندري اين نذهب فلا يوجد احد معنا يوجهنا وينهي امورنا ، انتظرنا الى ان جاء احد الموظفين بعد نصف ساعه او اكثر وقد اصابنا الأعياء والتعب ، وقام بجمع جوازاتنا وذلك لأجل ان نذهب الى الفندق , اخذ الجوازات وذهب وغاب كذلك نصف ساعه والركاب ناموا على ارض المطار . عادوا مرة اخرى وقاموا بتوزيع الجوازات علينا من دون ان يفعلوا بها شيئاً , وذهب الموظف كذلك وتركنا لنصف ساعه اخرى او أكثر , ثم عادو ليجمعو الجوازات مرة أخرى !!!!!!!!!!!!!! بهذه الحركة اثاروا غضب الركاب وقام احد الاجانب متهكماً , ورفض اعطائهم الجوازات للمره الثالثه وتوعد بشكوى عليهم ولكن لا حياة لمن تنادي , واجبرونا على تسليم الجوازات .. الساعه الان تشير الى الثانيه عشر والنصف صباحاً ونحن على متن باص المطار متجهين الى الفندق , واخبرونا بأن الطائره ستكون جاهزه في تمام الساعه الثانيه عشر من ظهر اليوم التالي وتم الوصول الى الفندق الساعه الواحده والربع تقريباً وكان اسم الفندق ( Hotel Borobudur ) وكان قد أخذ منا التعب ماخذه , وذهبنا مباشرة الى الغرف . الساعه السابعه وخمسون واربعون دقيقه واذا بباب الغرفه يطرق واذا باحد الاشخاص يقول : يجب ان تجمع اغراضك وتكون عند باب الفندق الساعه الثامنه لركوب الباص والتوجه للمطار !!!!! قلت له : الرحله الساعه 12 كيف نذهب من الان قال لقد تغير موعد الرحله . ركبنا الباص وتوجهنا الى المطار , ومباشرة الى كاونترات الاتحاد وبعد ان ظللتُ انتظر في الصف لاكثر من ساعه ووصلت الى الموظف قال لي اين جوازك قلت : معكم , قال اذهب وخذه من هناك واشار لي بيده وذهبت الى المكان واذا بالجوازات مرميه على رف بلا رقيب !!! ,, اتيت واخذت جوازي وجواز صاحبي ولم اجد احداً يردعني أو يتأكد من ان الجواز هو لي او لا !!!!! اخذت جوازي واتجهت الى الكاونتر مرة اخرى رغم ان المسافه كبيره وذهبت وبدأت بإجراءات ( قص البورديق , ووضع العفش على الميزان ليتم الشحن ) وفي اللحظة الاخيره جاءت موظفه وقالت لنا لا تشحن العفش فهم سوف يذهبون على طيران الجارودا !!!!!!!!!!! وقد تفاجأت بأن الرحله الى جده بالجارودا , فأجبروني بأن ليس لدي خيار الا الجارودا وكانت اجازتي على وشك الانتهاء , رغم اني اكره الجارودا وتجنبتها في حجزي رغم ان سعرها كان قليل ... وركبنا الطائره ذات الطابقين وكان في استقبالنا مضيفات يتجاوز عمر الواحده الاربعين عاماً ووجوه بشعه حتى حسن الاستقبال والابتسامه غابت عنهن .. جلسنا على مقاعدنا وبجانبنا دورة مياه تفوح منها رائحه كريهه جداً بل ان الطائره نفسها لها رائحه كريهه ايضا ,, ما ان استلقيت قاصداً النوم حتى يصعق الطيار قلبي بمطب هوائي قوي طار عقلي معه وتوالت المطبات الواحد تلو الاخر حتى اني لم اذق طعم النوم والراحه وقررت ان لا أحجز على شركة الأتحاد للطيران مرة أخرى "