براكين الغضب في صدور الرجال . بركان فيزوف: Vesuvius لاشك أن هذا البركان من أشهر البراكين في التاريخ. الغضب يشبه ثورة ذلك البركان. التي تقذف النار والحمم فتحرق كل شيء .فالغضب وقده من نار جهنم .وخاصة في هذين النوعين منه.التسلطية وتؤدي إلى الكبر والغطرسة وحب الرياسة ..و الميول الشيطانية وتسبب الكراهية والبغضاء للآخرين .وخاصة أن بعض البشر تعود طيلة مشوار حياته على الشحناء .والبغض للبشر . وخاصة في النوع الأول والتي يريد البشر فيها قطيع من الأغنام تمشي حسب هواه . حتى أن البعض لو بيده الإبادة لأبادهم جميعا . لمجرد غضبه عليهم . لمخالفتهم الطريق الذي رسمه خطأ في مخيلته لبناء العلاقات الاجتماعية مع الآخرين . حتى لو كان الطريق مظلم .! ويؤدي للهلاك . فالكبر واجتناب الحقيقة جواد يمتطيه للوصول إلى أهدافه التي يريد ها . حتى لو بجعجعته وثرثرته التي تنطلق من فمه . الذي يتجنبه الناس. لفحش وسلاطة لسانه على غير حق.؟!الذي معه أصبح عنده مرض الغضب ألتعمدي .؟! الذي يشبه البركان .عندها أصبح البعض بوقا لغيره ؟! أو جملا راغيا بعد الهدير!.. أو ثورا يجلب لحلبة المصارعة .. ويطعنه مصارعه من ظهره .. لكي ينفذ من خلاله الآخر مآربه الشيطانية . ويصبح هذا ؟صاحب البوق الضحية التي ينفذ من خلالها ذلك الإمعة مآرب الآخرين ..!وهذا الغضب لالشيء .!إنما لنجاح ذلك الرجل في عمله . أو للسمعة الطيبة التي أكتسبها في تعامله مع الآخرين . فكان الاحترام والتقدير لهذا الرجل . وعظم شأنه بين الناس . ومكانته الاجتماعية التي فرضها في تعامله مع الناس . أو الشهادات العلمية التي نالها .أو لماله الذي يريد زواله عنه وذهابه . هي مفجر البركان الذي زلزل صدره . حتى انفجر لكي يغطي رما ده .. تلك الجسم الذي أكله الغضب .وأقترن مع الحقد والحسد . الذي يكنه لكل ناجح على هذه الحياة ..ولو أن هناك أجهزه متقدمة تقيس البشر عندما يغضبون لشاهدناهم كتله من النار ودليل على ذالك حديث الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال صلى الله عليه وسلم: «إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ»وما أكثر الغضب في زماننا هذا لتكاد تتكلم مع شخص كلمتين حتى تشاهد الغضب والعصبية و حتى الأطفال أصبحوا سريعين الغضب فكل هذه المشاكل التي تحدث والجرائم والمشاجرات نتيجة شحنة الغضب المتزايدة. عندما ينتشر فيروس ما يسبب مرض ما يتم اكتشافه .ولكن من يعالج مرض الغضب هذا المرض الذي أصبح يتفاقم حتى داخل الأسرة وبين الأخوة. نجد هناك مشاكل ومشاجرات لا أحد أصبح يطيق أحد. حالة تنافر وشحنات من الغضب. تستعر نيرانها في القلوب. بوقود من الأحقاد والبغض ما هو السبب؟ البعض قال أن السبب هو التكنولوجيا والحقول المغناطيسية الناتجة عن مرور التيار الكهربائي والترددات والذبذبة التي تملأ كل البقاع بداية بأجهزة الجوال وترددات الأقمار ولكون جسم الإنسان ينتج طاقه كهربائية قد يكون التعارض المغناطيسي هو مايسبب ذلك .عدد كبير من الناس تجده يغضب لأتفه سبب ويثور. ! هل يكون ذلك السبب ؟ولكن علينا معالجة حمم الغضب قبل أن تحرقنا علينا معالجتها في داخلنا قبل أن تخرج وتحرق كل شيء ولا يكون ذلك إلا بتوفير راحة للنفس ولن ترتاح النفس إلا بتقوى الله عز وجل وقوة الأيمان والرجوع لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. أليس هذا كافيا وشافيا لنا جميعا . نسأل الله جلت قدرته أن يجنبنا الزلل في القول والعمل .