أحالت محكمة الجنايات بالقاهرة، أوراق أمين شرطة، يُدعى محمد السني، ومتهم بقتل 14 من الثوار في الزاوية الحمراء، إلى فضيلة المفتي، لأخذ رأيه في إعدامه. وهذا هو أول حكم بإعدام متهم بقتل ثوار 25 يناير المجيدة في مصر، وصَدَر الحكم غيابيًا لهروب المتهم حتى الآن. كان المستشار عمرو قنديل، المحامي العام لنيابات شمال القاهرة، قد قرر إحالة أمين الشرطة محمد السني إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بارتكاب مجزرة بين المتظاهرين يوم جمعة الغضب، حيث اتهم بقتل وإصابة العشرات، بعد أنْ أطلق الرصاص عليهم من سلاحه الآلي، بطريقة عشوائية، أمام قسم الزاوية الحمراء، ولمدة خمس ساعات. واستمعت النيابة لأقوال 57 شاهدًا من الأهالي، أجمعت أقوالهم على ارتكاب أمين الشرطة المجزرة من داخل وخارج القسم.