برأت محكمة جنايات القاهرة يوم الأربعاء الشرطي محمد عبد المنعم إبراهيم الشهير ب ( محمد السني) الذي اتهم بقتل متظاهرين في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة إبان الثورة المصرية العام الماضي. وكانت النيابة العامة قد أحالت عبد المنعم وهو أمين شرطة إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل نحو عشرين متظاهرا أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء المظاهرات. وصدر العام الماضي حكم بالإعدام غيابيا على( محمد السني)، وقد سلم نفسه بعد فترة ما استلزم إعادة محاكمته حضوريا حيث تمت تبرئته. كما برأت المحكمة في نفس القضية ضابطي شرطة ، وركز دفاع رجال الشرطة في هذه القضية على أنهم كانوا في حالة دفاع عن النفس وعلى عدم وجود نية لقتل المتظاهرين. يشار إلى أنه في يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011 أدى استمرار المظاهرات إلى انسحاب قوات الشرطة من شوارع القاهرة ومدن رئيسية ونزول قوات الجيش لحفظ النظام.وتحدثت الأنباء عن تعرض أقسام الشرطة لهجمات تم خلالها تهريب سجناء. سجن ناشطة من جهة اخرى نقلت مصادر صحفية مصرية عن الناشطة أسماء محفوظ إنها علمت بأنه صدر حكم ضدها بالسجن لمدة عام وغرامة 2000 جنيه مصري( 333 دولارا) ، بسبب بلاغ قدمه شخص يُدعى عبد العزيز فهمي عبد العزيز اتهمها فيه بالاعتداء عليه. وأكدت أسماء محفوظ أنها ستتقدم بطعن ضد هذا الحكم الذي صدر من محكمة جنح عين شمس. يشار إلى ان محفوظ كانت من دعاة النزول في مظاهرات احتجاج يوم 25 يناير 2011 التي أشعلت شرارة الثورة المصرية. إعدام وفى سياق متصل، قضت المحكمة العسكرية العليا في مصر بإعدام شخصين أدينا بقتل ملازم أول احتياط بالجيش أثناء قيامه بأداء وظيفته في فبراير/شباط 2011. وقالت وكالة انباء الشرق الأسط إن ثلاثة أخرين عوقبوا بالسجن المؤبد وعوقب اثنان بالسجن 15 عاما وثمانية بالسجن عشر سنوات بينما برأت المحكمة تسعة متهمين. وأضافت أن الحادث وقع عقب انتشار الجيش في مناطق بالبلاد، وقالت إن المتهمين أدينوا بقتل الضابط الشاب أحمد سمير رمضان في قسم شرطة أطفيح جنوبي العاصمة بعد تعذيبه وأنهم مثلوا بجثته وحرقوا قسما للشرطة ومكتبا حكوميا ملحقا به. وقالت الوكالة إن المدانين اعتادوا "الاتجار في المخدرات علانية وعندما تصدي الضابط الشاب أحمد سمير لاحدهم كان جزاؤه القتل وفصل رأسه عن جسده وتعليق الرأس فوق مركز شرطة أطفيح ثم ترويع الضباط والجنود واحراق مركز الشرطة." وكان سكان قالوا ان عشرات الاشخاص هاجموا قسم شرطة أطفيح بعد مقتل قروي رفض الوقوف وهو يقود سيارة في نقطة تفتيش كانت تحت اشراف الجيش.