اشتكى عدد من سكان العيص وقاطني طريق ينبع العيص العلا من أعداد الشاحنات المتزايد التي بدأت تشكل شبحا يتربص بهم في أي لحظة من لحظات عبور هذا الطريق. وقالوا: إن عدد الشاحنات من تريلات ووايتات محروقات يتزايد في كل يوم عن ما قبله وخطرها قائم سواء من حوادث أو دمار للطريق الزراعي ذو المسار الوحيد، مع العلم أن كثير من هذه الشاحنات تسلك هذا الطريق ليس لقربه أو حبا في العيص ولكن لعدم وجود ميزان للحمولة الزائدة التي تحملها أغلب هذه الشاحنات. في البداية يقول عبيد راجح السناني: إن عدد الشاحنات التي تعبر هذا الطريق أصبح في تزايد وكلما زاد عددها زاد خطرها، فهي من طرق دولية ومن مسافات بعيدة وحمولتها زائدة مما يجعل الخوف من كثرة حوادثها كبير جداُ، أضف إلى ذلك تدميرها للطرق بسبب حمولتها الزائدة وهروبها من الميزان على طريق الساحل، وطريق المدينةتبوك. وقال سعد القاضي: أصبح الشغل الشاغل لمرتادي الطريق وجود هذه الشاحنات المخالفة، فالجميع يعرف بأنها ليس حبا في طريق العيص ولا اختصارا للمسافات لأن الطريق زراعي ويعتبر خطر على السيارات الصغيرة فما بالك بالشاحنات، ولكن كل هذه الشاحنات تهرب من الميزان، فالمسافر لينبع يضطر للسير خلف 3 أو 4 شاحنات تسير كالقاطرة قريبة من بعضها، وهي بدون مراقبة أمنية لعدم وجود دوريات وأمن طرق على نفس الطريق، فالمرور هو البديل عن أمن الطرق ونرجو منها مراقبة ومنع هذه الشاحنات المخالفة. أما عوده سعد الحافظي فقال : نتمنى من مرور المدينة والمسؤولين عن الميزان وضع ميزان للشاحنات سواء كان ثابتا أو متحركا لمراقبة هذه الشاحنات ومنع المخالف منها لأنه لا أحد يستطيع منع غير المخالفة منها ونحن نطالب بإيقاف المخالفين فقط، فمتى ما وضع الميزان فالوضع سيتغير تماماٌ ولن ترى شاحنات بهذه المخالفات والعدد. المرور لا يرد «المدينة» اتصلت عدة مرات بالعقيد عمر حماد النزاوي الناطق الإعلامي بمرور المدينة .. وفي كل اتصال يعد بالإجابة في اليوم التالي الا ان ذلك لم يحدث رغم تكرار الاتصالات والوعود.