أكد رئيس مركز العيص علي البريكيت أن المركز قام بحصر جميع الأسماء التي لم تصرف شيكات متضرري الزلازل لهم والبالغة 614 اسما وبعد استكمال بياناتهم وارفاق ما يثبت السكن والهوية لهؤلاء الأشخاص تم رفعها لسمو أمير المنطقة و أحيلت لفرع وزارة المالية بالمدينةالمنورة وعن الشيكات التي وصلت لمركز العيص مؤخراٌ قال البريكيت إن هذه الشيكات كانت لعدد من المواطنين من الدفعات السابقة و أُعيدت لبعض الملاحظات عليها ، وتم مخاطبتهم لتقديم مايثبت وتكملة الملاحظات كنقص وكالة للورثة واثبات وثيقة التملك للبعض من المحكمة واستلموا الشيكات الخاصة بهم والبقية استكملوا النواقص واستلموا مبالغهم من الوزارة. صرف التعويضات وكان عدد من مواطني العيص قد شكوا عدم صرف التعويضات لهم وابدوا تذمرهم من تفاوت التعويض بين الجارين في مبنى واحد متسائلين عن الفوارق بالرغم من تلاصق المباني هل هي لعدد الأفراد أم للحالة المادية أم لحالة ومزاج اللجان عند المرور على المنازل وقال مستحقون أننا أصبحنا ضحية وعود ومطالبات المالية فنحن من سكان العيص ولدينا صكوك ووثائق صادرة من محكمة العيص تثبت أننا من السكان كما أن أسماءنا من ضمن الكشوفات الرسمية ولدينا إثبات سكن من الدفاع المدني سبق لنا أن استخرجناه أثناء إخلاء المنطقة بالكامل و تم انزالنا في شقق مفروشة و صرفنا مستحقاتنا من المالية أثناء الإخلاء فلماذا لم تصرف لنا وزارة المالية شيكاتنا ثلاث دفعات فالح مسلم الحبيشي وعبدالحميد عياد الحبيشي قالا بعد إخلاء المنطقة تأخرت لجان حصر الأضرار فى صرف إعانات ومساعدات وتعويضات لأهالي العيص ، وأتت اللجان وبعد مماطلة وطول انتظار تم الصرف لأول دفعة ثم الثانية فالثالثة ولكن لم تكن أسماؤنا من ضمن الأسماء التي صرفت لها تعويضات فلا نعلم سببا رئيسيا لإبعاد أسمائنا هل هو من مركز العيص أم من وزارة المالية . تفاوت في التقديرات ماهر عبدالعزيز وصالح راشد الحافظي قالا التعويضات التي تم صرفها للمواطنين بناءً على لجان قيمت وقدرت الأضرار في المنطقة والمنازل التي زاروها ولكن كانت متفاوتة بشكل كبير فبعض المنازل قدرت لها 40000 ريال وأخرى ملاصقة لها ب 20000 ريال وهي متقاربة فكانت محل اعتراض وشكوك لماذا لم يكن تقديرها متقارب مع العلم أن أضرارها متشابهة . سقوط 600 اسم أحمد محمد وسالم سعد قالا إن أكثر من 600 اسم سقطت أو أُ سقطت من الكشوفات التي سلمت بناء عليها الشيكات بالرغم من أننا استلمنا خطابات أولية واثبات سكن من الدفاع المدني بالعيص أعطيت لنا بها شقق سكنية أثناء الإخلاء وصرفنا بدل سكن ومعيشة إلى العودة ولكن فوجئنا بسقوط أسمائنا من الشيكات فهل بعدها من سبب مقنع لحرماننا من حقوقنا .فهل بعد مرور سنتين من حقوق لم يتم صرفها إلى الآن وهذا ما نطلبه من وزارة المالية . فهد مسعد القاضي وماجد العامري تمنيا من وزارة المالية إعادة النظر في الأسماء التي لم ترد في الدفعات الثلاث التي صرفت حيث نمتلك جميع الأوراق الثبوتية التي تخولنا بأحقية المعونات التي أمر بها خادم الحرمين لجميع سكان العيص ، وقد راجعنا مركز العيص الذي أفادنا بأن الصرف بناء على كشوفات ترد من الوزارة وأنه تم حصر الأسماء التي لم تصرف لها شيكات بالتعويضات ورفعت لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة. يذكر أن التعويضات قد أمر بها خادم الحرمين بتشكيل لجان لحصر أضرار الهزات الأرضية المتتابعة التي ضربت حرة الشاقة بالقرب من العيص حيث سجلت هزات متتالية غير محسوسة ثم 3 درجات و4 و4,9 ريختر تضررعلى إثرها السكان والمنازل وأخليت المنطقة من السكان تماماً بناء على توصية من هيئة المساحة الجيولوجية ونفذ الإخلاء بنجاح من مديرية الدفاع المدني وعدد من الجهات ذات العلاقة كوزارة المالية والشرطة واستمرت فترة الإخلاء ثلاثة أشهرمن يوم الثلاثاء 24/5م1430 ،19/5/2009 إلى 30/8/1430ه، وبعد عودة السكان وبناء على الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين شُكلت لجنة مكونة من وزارتي المالية والداخلية للوقوف على المنازل في العيص والقرى والهجر التابعة لها و ومدى الأضرار التي خلفتها الهزات الأرضية ، وقد تم بالفعل الوقوف على المنازل في جميع المناطق المعنية والمتضررة وتم حصرها ، وبناء على تقارير اللجان تم صرف تعويضات للسكان تعويضا وبدل ضرر لهم ولمنازلهم على ثلاث دفعات ففي الأولى تم صرف شيكات ل ( 886) أسرة والدفعة الثانية ل ( 496) متضررا و( 708 ) للدفعة الثالثة والأخيرة .