كشف مصدر استخباري غربي لمجلة "تايم" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" يقف وراء الانفجار الذي ضرب قاعدة للحرس الثوري الإيراني، أول أمس السبت، وأن مهندس التحصينات الصاروخية الإيراني، العميد حسن مقدم، قتل في الانفجار. وقالت مجلة "تايم" على موقعها اليوم: إن إيران دفنت اليوم الاثنين، أحد كبار ضباط الجيش الإيراني، الذي قتل في الانفجار الضخم الذي وقع في مستودع للذخيرة في قاعدة "مالارد" وأسفر عن مصرع 17 شخصاً، ووصفته إيران بأنه "حادث". وأضافت المجلة أن "المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي حضر مراسم دفن العميد حسن مقدم، الذي قتل في الانفجار مع 16 شخصاً من الحرس الثوري، وأن الانفجار كان ضخماً حتى إن طهران شعرت به من على بعد 45 كيلومتراً. وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا أن الانفجار ناجم عن حادث وقع أثناء نقل ذخيرة بقاعدة للحرس الثوري غرب طهران، مستبعدين في الوقت نفسه أن يكون الانفجار ناجماً عن "عمل تخريبي"، وفي معرض تعليقه على الانفجار، دعا الرئيس الإيراني إلى مراعاة معايير السلامة في المواقع العسكرية.