علنت السلطات الإيرانية ان 15 جندياً ايرانياً قتلوا واصيب عدد آخر بجروح خطيرة في انفجار وقع اليوم السبت في قاعدة عسكرية قرب طهران، مبيناً ان الجنود كانوا يعملون على نقل ذخيرة. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني القائد رمضان شريف في تصريح نشرته "وكالة الانباء الايرانية"، ان "الانفجار الذي وقع السبت في مستودع للذخيرة تابع لحرس الثورة في قاعدة "مالارد" قرب طهران اسفر عن 15 قتيلا". بدوره قال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني راميزان شريف للتلفزيون الايراني، إن "زملائي الاعزاء في الحرس الثوري كانوا ينقلون الذخيرة في احدى الترسانات في القاعدة عندما وقع الانفجار"، مضيفاً ان "هناك انباء ان بعض الضحايا في حالة خطيرة". وافاد النائب عن المنطقة حسين كروسي ان "الانفجار حصل في قاعدة عسكرية قريبة من ملارد وشريار في غرب طهران"، موضحا انه "ناجم عن "انفجار كمية كبيرة من الذخيرة"، من دون مزيد من التفاصيل. وشعر سكان وسط العاصمة بالانفجار الذي احدث ارتجاجا في النوافد والابواب في محيط القاعدة العسكرية. ولم تربط اي من تقارير الانفجار، بأي غارات جوية أو هجمات أخرى، بخاصة بعدما تصاعدت حدة التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل اللتان لم تستبعدا ضرب منشآتها النووية التي تعتقدان انها تستهدف صنع اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. يذكر انه في 12 تشرين الأول من العام الماضي 2010 وقع انفجار مماثل في مستودع ذخائر تابع للحرس الثوري في خرام اباد بغرب إيران أدى الى مقتل وإصابة عدد من الجنود، وقالت السلطات آنذاك انه مجرد حادث.