قال مشروع أمريكي للأقمار الصناعية، اليوم الأربعاء، إنه وجد دليلاً على مقابر جماعية أخرى في جنوب كردفان، بعد يوم من إعلان الرئيس السوداني وقف إطلاق نار أحادي الجانب. وذكر مشروع "سنتينل" للأقمار الصناعية أن لديه أدلة على وجود ثماني مقابر جماعية في المنطقة منذ شهر يونيو، من بينها اثنتان إضافيتان اكتشفتا مؤخراً في مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية الحدودية. وأورد المشروع صوراً وروايات شهود تقول إنها أكياس الجثث، وقال في بيان "هذا التقرير يقدم المزيد من الأدلة البصرية والمعلومات الجديدة من قبل شهود عيان... من جمع ودفن رفات بشرية ملفوفة في أكياس من الأقمشة من قبل الهلال الأحمر السوداني." ورفض الرئيس السوداني عمر البشير النتائج، وقال إنها دعاية من الغرب. ويستند مشروع "سنتينل" للأقمار الصناعية، الذي يتم تمويله جزئياً من قبل الممثل الأمريكي جورج كلوني، على تحليل مبادرة هارفارد الإنسانية لصور الأقمار الصناعية وتقارير الشهود.
وقال التقرير إن الحوادث المبلغ عنها شملت "الهجمات الجوية التي قتلت المدنيين، والهجمات على الكنائس، والاعتقالات التعسفية والاختطاف وعمليات تفتيش من منزل إلى منزل."