نفى مبعوث السودان في الأممالمتحدة مزاعم مشروع سنتينال للأقمار الصناعية ومقره واشنطن في تقرير صدر أمس، أفاد فيه باكتشاف مقبرتين أخريين أو أكثر في ولاية جنوب كردفان الغنية بالنفط، إلى جانب الست التي كان أعلن عنها قبل ذلك. وقال دفع الله الحاج علي عثمان مندوب السودان في الأممالمتحدة إنه ليس هناك دليل على وجود مقابر جماعية في الولاية، محملا جيش جنوب السودان المنفصل عن الخرطوم مسؤولية وجود ضحايا في المنطقة. ودعا عثمان إلى التركيز على التطورات الإيجابية مثل الزيارة غير المعلنة للرئيس السوداني عمر حسن البشير لجنوب كردفان أول من أمس، وإعلانه وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة أسبوعين في جنوب كردفان. وأعلن البشير أيضا أن المنظمات الأجنبية لن يسمح لها بدخول جنوب كردفان، وأن أية مساعدات لن تسلم إلا عبر منظمة الهلال الأحمر السودانية. لكن مشروع سنتينال للأقمار الصناعية قال إن الهلال الأحمر السوداني يحفر مقابر جماعية ويدفن الجثث. وأوضح أن من بين هذه الأدلة أقوال شهود عيان حصل عليها مشروع سنتينال للأقمار الصناعية وبيانات من جمعية الهلال الأحمر السوداني عززتها صور من ديجيتال جلوب بالأقمار الصناعية.