لم يجد أحد المعلمين طريقة مناسبة لتهدئة قلق وتوتر أحد طلابه صباح اليوم، أثناء سير اختبار مادة الرياضيات بإحدى المدارس الثانوية شرق الليث، إلا أن يقدِّم له القهوة العربية والتمر، في أسلوب تربوي رائع؛ ما انعكس إيجابياً على ملامح الطالب، وكذلك إجابته في ورقة الاختبار. وقال مرشد المالكي، المعلِّم بمدرسة ثانوية علي بن أبي طالب بربوع العين "150 كم شرق الليث": "شاهدت ملامح القلق تبدو على محيا الطالب أثناء مروري بجواره في قاعة الاختبار؛ فطرأ على بالي فكرة أن أقدِّم له فنجاناً من القهوة العربية".
وبرر ذلك بأن "طلاب المدرسة من أبناء البادية، وممن يحبون شرب القهوة العربية مع الصباح الباكر؛ فقدمت له فنجاناً منها مع التمر".
وأضاف: "شاهدت ملامح الطالب وقد تغيرت تماماً بعد ذلك، وبدأ يجيب عن أسئلة الاختبار بعد أن اختفت ملامح القلق التي كانت تبدو على محياه".