طلب مواطن، يعمل في أحد القطاعات العسكري بمدينة أبها، نقله للعاصمة الرياض؛ بسبب مراجعته بوالدته المصابة بسرطان الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك زوجته المصابة بسرطان الثدي في المستشفى الجامعي، إضافة إلى متابعة شقيقه المتخلف عقلياً، ونزيل في مركز التأهيل الشامل بوادي الدواسر. وقد ضاقت بالشاب كل السبل لتحسين وضع أسرته بعد وفاة والده، وتحمله أعباء الحياة؛ حيث إنه العائل الوحيد لأمه وزوجته وطفلته، إضافة إلى شقيقه المتخلف عقلياً وشقيقة أخرى.
وتحولت حياة الشاب إلى البؤس، وتكالبت عليه جميع الظروف، خاصة مع راتبه الضعيف، حتى أصبح لا يستطيع أن يتنقل إلا عبر سيارات الأجرة التي قصمت ظهره؛ لاستحواذها على نصف راتبه في تنقلاته.
ويعيش الشاب في تخوف دائم بسبب كثرة الديون عليه، وعدم استطاعته سدادها، وخوفه من أن تفقده أسرته؛ حيث إنه الشخص الوحيد الذي يعولهم ويخدمهم.