اقتحم أكثر من 1000 مستوطن يهودي، اليوم الخميس، قبر النبي يوسف شرق نابلس بالضفة الغربية، تحت حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلية وأدوا طقوساً تلمودية. وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، الخميس: رافقت المستوطنين قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت أحياء نابلس الشرقية لحماية وتأمين المجموعة التي وصلت إلى القبر، بينما دارت مواجهات عنيفة مع الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة في عدة محاور. وعادة ما تتم زيارات المستوطنين اليهود لقبر النبي يوسف بتنسيق مع الجانب الفلسطيني, إلا أنه أحياناً يقتحم المستوطنون القبر دون تنسيق مسبق. وتختلف الروايات حول هذا القبر, فبينما تقول الرواية اليهودية عنه إنه قبر لنبي الله يوسف عليه السلام, تؤكد الرواية الفلسطينية أنه قبر لرجل الإصلاح يوسف دويكات من بلدة بلاطة البلد، واستخدم مسجداً حتى سيطر الاحتلال عليه في بداية السبعينات.