زادت نسبة الغبار على محافظة الطائف لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي تأثرت فيه أحياء ومناطق مجاورة بعضها انعدمت فيه الرؤية. وتساءل عدد كبير من المواطنين عن مصير أبنائهم الذين يجبرون من قِبل مدارسهم على الحضور من أجل القضاء على ظاهرة الغياب قبل الإجازات في ظل تزايد الغبار وكثافته مساء اليوم الاثنين. وطالبوا عبر "سبق" بتعليق الدراسة لخطورة تلك الموجة وتأثيرها في الصحة العامة وفقا لتحذيرات هيئة الأرصاد والفلكيين الذين يؤكدون استمرارية الموجة. وعبّرت مجموعة من المعلمات عن خطورة انتقالهن من وقت مبكر لمدارسهن التي تقع في محافظات أو قرى مجاورة للطائف وعلى مسافات بعيدة في ظل تأثر المنطقة بموجة الغبار، حيث طالبن بتعليق الدراسة لليوم الثاني نظراً لزيادة الغبار وتغير أحوال الطقس. وكانت "سبق" تلقت سيلاً من الاتصالات من طلاب وطالبات وموظفين وموظفات بجامعة الطائف يبدون أسفهم لعدم شمولهم بتعليق الدراسة والدوام قائلين: هل صحتنا فقط هي من تقاوم هذا الغبار بعكس صحة منسوبي التعليم الذين يتأثرون على حد قولهم، مؤكدين أنهم كانوا انتظموا في دوام اليوم الاثنين في ظل الصمت الذي فرضته إدارة الجامعة حيال التعليق من عدمه. وكشف البعض منهم عن صعوبة التعاطي مع الدوام الممتزج بالغبار وطالبوا بتعليق الدراسة في ظل زيادة نسبة الغبار عن ليل أمس.