أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن الشبان الذين تجمعوا في مقر الأمانة قبل عدة أسابيع للمطالبة بالتثبيت، ليسوا من موظفي الأمانة. وبذلك لا يمكن تثبيتهم، مشيرة إلى أنهم تحت إدارة شركة دلة عبر البلاد العربية. وكشفت الأمانة في تعقيب تلقته "سبق" عن مبادرتها ببحث مطالب الشباب الأخرى، بالتفاهم مع مدير الشركة. وفيما يلي نص تعقيب مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة الأستاذ عثمان أبوبكر إبراهيم: سعادة رئيس تحرير صحيفة "سبق" الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارةً إلى ما ورد بصحيفتكم الموقرة بعنوان (100 شاب متجمعون أمام أمانة مكة: نطالب بالتثبيت وبدل الخطر). فقد أوضح سعادة مدير عام النظافة بأن مشروع المكافحة المنزلية (حمى الضنك) تحت إدارة شركة دله عبر البلاد العربية بموجب العقد رقم (102) بتاريخ 15/ 1/ 1431ه الموافق 27/ 7/ 2010م حيث أنهم ليسوا موظفين بالأمانة، وبالتالي لا يمكن تثبيتهم. وفيما يخص الطلبات الأخرى فقد بادرت الأمانة متمثلة بالإدارة العامة للنظافة بالتفاهم مع مدير شركة دلة عبر البلاد العربية، حيث أفاد بأن الرواتب يتم صرفها في اليوم الأول من كل شهر ميلادي دون تأخير بالإضافة إلى موضوع دعم صندوق الموارد البشرية، فقد تم التنسيق ورفع كشف بالأسماء واستكمال كافة الإجراءات إلا أن الصندوق لديه بعض الملاحظات على بعض العاملين بالمشروع، حيث قام البعض منهم بالتسجيل بمكتب العمل والتأمينات الاجتماعية لدى شركة أخرى وأن البعض الآخر تم دعمهم من قبل الموارد البشرية. وختاماً نشكر لكم اهتمامكم وتعاونكم آملين أن يتم نشر هذا الإيضاح في صحيفتكم الموقرة. الجدير بالذكر أن "سبق" نشرت تقريراً عن تجمَّع أكثر من 100 شاب سعودي بسياراتهم الرسمية المخصصة لرش البعوض المسبب لحمى الضنك في فناء مبنى أمانة العاصمة المقدسة، قبل عدة أسابيع، للمطالبة بتثبيتهم في الأمانة، ومساواتهم بزملائهم موظفي حمى الضنك بجدة، وتابعت "سبق" حينها مطالب الشبان في تقرير أعده الزميل فهد المنجومي.